مع صادق الود للجميع وخاصةمن شرفوني بالتعليق والإفادة
كتبت هذا الموضوع خلاصة لما يمر علي من مشاكل بين الزوجين تأكلهما علامات الاستفهام كيف لا يستطيعان الوصول لبعضهما وهما يمسكان بأيدهما يداًبيد.
يدور هذا الموضوع على التالي :
1- ضعف الوعي الديني في فهم النصوص فنفهم البر بأنه الطاعة العمياء ولو تسبب ذلك بظلم غيرنا ونفهم طاعة الزوج بالطاعة العمياء ولوهضم حقوق زوجته.
2- الضعف الديني في التطبيق فنتزوج ونصبح آباءوأمهات والدين محصور في العبادات لا المعاملات فالأم التي تحرض ابنها على زوجته وابنتها على زوج ابنتها تصوم الاثنين والخميس وغيرهامن السنن.
3- ضعف الوعي في التربية للأبناءوالبنات فنتدخل آباء وأمهات بكل شيء يخصهمدون أنننشئهم علىوضع حدودلشخصياتهم فيكبرون آلات بشرية تنفذ ما نريدبلا تفكير أو أهلية منهم لقيادة ذواتهم وحياتهم ولا يدركون الفرق بين البر وطاعة المخلوق في معصية الخالق.
4- ضعف الوعي الديني في التوعية الاجتماعية بأن جعلنا الانتماء للقبيلة والأسرة أعمق في النفس من حقوق الله في التعامل مع غيرنا وكأن زوج البنت أو زوجة الابن عنصر شاذ تحاصره كريات الدم البيضاء حتى يصل الأمر بالسب للأحفاد وتعييرهم بقببلتهم أو منطقتهم أو أسرتهم وكأنهم لا ينتمون لمن يتكلمون.
5- تعميق الدوران على الأنا فالمهم تحقيق أقصى الفائدة لابنها من زواجه ولابنتها من زواجها ولو كان على حسب استمرار الزواج حتى يتم الفخر بالأمر بالطلاق مع وجودالذرية (طلقها وأزوجك أحلىمنها).
6- الضعف الديني في احترام المسلم والمسلمة فوصف (خروف للزوج السهل اللين مع زوجته ) يتم ترديدها مع علمهم بقوله صلى الله عليه وسلم خيركم خيركم لأهله وأنه لم يضرب ولم يقبح إمرأة ولا خادماً.
7- ضعف الوعي الديني في فهم النصوص فيتم ليّ النصوص عن معناها الشرعي وتوظيفها حسب الأهواء فقد مر عليّ أن أحد الأزواج يقول لزوجته أن تمكنه من الإيلاج من الخلف أو ستلعنها الملائكة حتى تصبح وغير ذلك من النصوص الشرعية الكريمة.
8- ضعف الوعي في كيفية تنشئة أسرة وخصوصيتها فالبنت كزوجة تحرص غالباًعلىالدوران حول أمها وومنحول أمها بكل المناسبات والمبالغة في ذلك ولو على حياتها وأسرتها ثم تسأل الزوج أين ذهبت ومن قابلت وغيرها من الأسئلة
9- عدم الوعي في معرفة الذات فالكل مغرور بنفسه إلا من رحم الله وأنه لا يحتاج لتعليم ولا تدريب ولا توعية في الدين ومنه الزواج والحقوق والواجبات.
10- الاستهانة بالمنهيات الشرعية فانتشر النفاق والغيبة والكذب ففي المناسبات يتم تبادل أرقى العبارات وفي الظهر يتم الحش والسب والاحتقار والكذب والانتقاص والشحن الفاسد.
11- الرعب الشديد في تضخيم سوء الظن بالمقابل وعدم فتح قنوات حوار مباشرة لتجسير العلاقات والصراحة والوضوح للوصول لأفضل الود والاحترام المتبادل فكلام الزوج تنقله الزوجة لأمها لتفسره لها وتبحث لها عن نيته فيما يقصد وما تقصد أمه وكذلك يفعل الزوج وهما في بيتهما ولوحصرت الحوار بينهما وسألته عن قصده وما فهمته منكلامه وكذلك فعل لما تعددت ولا امتدت أطراف العلاقة لتنتقل المشكلة من زوجين إلى أسرتين وقبيلتين.
كما شرفتموني بالإضافة المثرية
انتظر معالجتكم لهذه المحاور لمتابعةالاثراء للموضوع.

__________________

لتوفير الجهد والوقت للجميع :
1- كتابة الوقائع ثم المشاعر ثم المطلوب.
2- ما أقوم به هو التعامل مع عقل صاحب أو صاحبة المشكلة وشخصيتهما ونظرتهما للحياة لترقيتها للأفضل بإذن الله على ضوء ما يكتبان هنا.
3- لا بد أن تكون لدى صاحبة أو صاحبة الموضوع الرغبة في القبول بالنصح والرغبة في التغيير لا طلب الدوران معه على محور شكواه والبكاء معه.
4- لا يمكن بعد الله أن أعدل من ظروف الكاتب أو من شخصيات أطراف العلاقة في مشكلته إلا بتواصلهم معي هنا شخصياً.