يا اخي الحبيب يقولون ما بعد الكفر ذنب
والافضل من ذلك قوله تعالى (والذين كفروا يتمتعون ويأكلون كما تأكل الانعام والنار مثوى لهم ) سورة محمد
والواقع ان الجنس هو بالفعل رغبة ملحة بل وحيوان جائع مفترس ان لم تضبطه بضابط ما وتقيده بقيد ما
لكن يا ترى ان سلمنا بان العيب والحياء ومن قبلهما الحرام هو المانع للتعدي لدينا نحن المسلمون ..
فما هو المانع لديهم ؟؟
قبل عدة ايام وعلى احدى القنوات الاخبارية نشروا ملفا خاصا بفضائح الرؤساء الاميريكيون على وجه الدقه من ايام مارلين مونرو الى مونيكا
لكن بصراحه كلهن كانوا نمبر وان
ومافي واحدة منهن تقول اااه يا عيني
وفولت عالي تقدر تقول فوق ال 220 خاصة صاحبة الفستان الازرق
وكان للسيد كلينتون النصيب الاكبر من تلك الحلقة
لكن لماذا اذكر الان تلك الحادثة ؟؟
لان بوسط الحلقة الاخبارية حينما استضافوا احداهن للتكلم قالت
لقد كان ضخما حينما وضع يديه حولي وتحسسني ثم قلت له الا تخاف ان يدخل علينا الان احد ؟؟
قال لا تخافي لن يدخل احد
اذا الخوف الوحيد لديهم هو الفضيحة من اهل الدنيا ... فاذا كان الامر امان فلا رقابة ولا وازع
اضف امرا اخرا
بوش بخطابه الاخير ذكر كلمة الحرية مرات عديدة خلال بضعة دقائق حتى بنفس القناة الاخبارية التي اتابعها وهي العربية قالت تقريبا ذكر لفظ الحرية 18 مرة
بل انه حينما استعدى شعبه لحرب افغانستان وحرب العراق قال لهم اننا نحارب اعداء الحرية
ان لفظ فريدوم (free >>>> freedom) هي الفاظ لا تقبل المساس بها اطلاقا
انهم يعيشون ايها الكريم المبجل ابو حلموس -رفع الله قدرك - حياة بلا رقابة او مبادئ
وهذا السبب
فلا غرابة من تبادل الزوجات وزوج واحد لا يكفي واقلاع حتى الضياع الى اخر تلك الشعارات
مشكور وكل عام وانت بخير وتقبل الله منا ومنكم