لا توجد و صفة سحرية أو وصفة يكتبها طبيب العشاق حتى يحصل الرجل على حب زوجته ، لأن الحب يعتمد على فهم كل إنسانة له و هذا الفهم يأتي من عدة أمور ، ما رأته من مواقف ترمز للحب في محيطها الصغير بين أبويها أخوتها أخواتها و أزواجهن خالاتها عماتها و أزواجهن صديقاتها و ثقافتهن
يعتمد أيضاً على ثقافتها عن الحب و فهمها لهذا المعنى الجميل

هناك من ترى الحب في الرومنسية والهدايا و هناك من تراها في الشخصية بين أفراد المجتمع و هناك من تراها في قسوة زوجها و حزمه و هناك من تراها في تلبية طلباتها و هناك من تراها في الإحترام و هناك من تراها في إهتمامه في أسرته و تضحياته....

فالموضوع لا يقاس بوجهة نظر محدده أو برأي خاص معين

و لكن هناك أمور أساسية تساعد على ولادة المحبة إن توفرت معها ما ذكر آنفاً من أمور سأحاول ذكرها هنا :

@ اللطف في التعامل

@ إشعار المرأة بأنوثتها وهذا يأتي من فهم طريقة تعبير المرأة عن أنوثتها منهن من يعبرن عن أنوثتها في الفرح عندما يلبي زوجها طلباتها و منهن من يعجبهن إظهار أنوثتهن في إستخراج ما يردنهُ من زوجهن
و منهن ما يثير أنوثتهن الغيره على أزواجهن
ومنهن من يشعرن بأنوثتهن عندما يشعرن بضعفهن أما قوة أزواجهن و حزمهم

و هكذا ...

@ تقدير و احترام أفكار الزوجه

@ الإستماع لها بصدق

@ إعطاءها مساحة من الحرية في حدود واضحه و مبينه

@ إحتوائهن أثناء زعلهن -يعتمد على ماذا كان الزعل و قوة ردت فعلها -

@ عدم التوبيخ بل التعامل بحزم المحب لا حزم العدو و الخصم

@ قبل هذا كله الدعاء ثم الدعاء ثم الدعاء

و هذا كله بعد توفيق الله
هذا و الله أعلم

إن وفقت فمن الله و إن أخطأت فمن نفسي و الشيطان و لا حول و لا قوة إلا بالله