وااااو
يا ليت زوجي سألني هالسؤال قبل 6 سنوات او على الاقل يسألني باجر
لعل و عسى نصلح و نعدل ههه

عن تجربة ..
عندي أخت أحبها بشكل كبير،لأنها عاطتني الحب و التقدير و كثير نخطط و نتنتزه مع بعض.
كلامي محل إنصات و محاولات استيعاب و احتواء.
الحمد لله رب العالمين.
بينما
زوجي يرغب ان يسمع مني كلام معين،ليس لديه اهتمام بالمشاركة لا تنزه و لا خطط و لا كلام.
كثير الانتقاد و الاهمال العاطفي.

الزبدة من هذه المقارنة ،
أن زوجي لم يعطني ما احتاجه.
بينما اختي أستطاعت و تمكنت.و بطريقتها تلك تستطيع ان تنتقدني و أتقبل منها،تبتعد عني فأشتاق لها،أصمت فاعرف ان هناك شخص ينتظر كلامي لكي يشاطرني الكلام و التحليل و التفكير.شخص يثق بقدراتي و بعقليتي و لذلك أنا أبدع في حضرته و أطير خفيفة كالفراشة.مستعدة لتغيير سلوكياتي و أطباعي التي لا تناسبه لأنه لا ينتقد و يتقبلني كما أنا.

حاجة المراة للمشاركة و الاهتمام و الثقة على قدر عال من الأهمية بالنسبة لها.
لا يمكن ان تفرط في شخص يلبي لها هذه الاحتياجات.لانها ترى تفسها معه.و لا تستطيع ان تجد نفسها بعيدة عنه. مثل تلك الحاجات هي مرتكزات الحب الذي به يعيش الإنسان و يزدهر و يشعر بكينونته و بالرغبة في الأمل و التفاؤل و التغيير الايجابي .