مرحباً أخي



خطبتها .. بقدر
وتزوجتها .. بقدر
وعشت معها .. بقدر
وخانتك .. بقدر
وطلقتها .. بقدر


والمسلم يؤمن بالقدر خيره وشره

كنت في حياتك الزوجية معها بين أمرين : إما محسن لها وإما مسيئ

فماقدمته من إحسان لها فلك الأجر إن شاء الله
وما قدمته من سوء فسأل ربك أن يغفر لك

وخيانتها لك .. إن كانت بأمر منك أو توجيه أو مساعدة وكل ذلك بعلمك فأنت شريكها في الإثم

وإن كانت بغير علم منك وغفلة فإثمها على نفسها على ما قد يكون من بعض التقصير منك بحقها

فأحوال المتزوجين لا تكاد تخلو من بعض المنغصات ولا عذر لأحد بالخيانة وفعل الكبيرة من زوج أو زوجة



والله أعلم