رد: فصلٌ جديد
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مسز داني
مهرة
هل سبق ان لمحتي له ان كلمة كنغ أزعجتك
و أوحت لك ب(الحرملك)؟
|
مب بالضبط.
لكن لما قال لي إنه ناوي ياخذ الثالثة قلت له أن فكرة إني أكون واحدة من ضمن الحريم تزعجني وما أقدر أتحملها.
أولاً (الكنغ) .. والآن صار (سي السيد)!!
وكم مرة يقول: (بوسي إيدي)!! .. ويرفع يده جدام ويهي عشان أبوسها.
المشكلة أنه يقول مثل هذه الأمور بشكل مازح وكأنه يشاكسني أو يلعب معاي.
والبدعة الجديدة:
له أكثر من أسبوع وبشكل يومي يطلب: هاتي لي طشت ماي وملح واغسلي ريولي .. أيضاً بنفس الأسلوب المازح وكأنه يلعب.
فعلياً ما عندي مشكلة أبداً في إني أغسل ريوله .. رغم إن ما حصلت مناسبة أو فرصة سابقاً لهذا .... ولا عندي مشكلة إني أبوس إيده وراسه .. بل إني كنت أفعلها زمان إذا اقتضى الموقف .. لكنها كانت تأتي عفوية وبمبادرة مني.
طبعاً ما قدرت أسايره وأستجيب لطلباته .. لكن في نفس الوقت ما قدرت أعمل منها قضية كبيرة وآخذ رد فعل جاد أو صارم .. لأنه ممكن يقول لي: حشا الواحد ما يمزح وياج؟!
فصرت أرد عليه بنفس الطريقة المازحة .. وأقول اللي في خاطري بدون ما ألبي طلبه.
بخصوص (سي السيد) قلت له: الظاهر إنك محتاج طبيب نفسي يعالجك من جنون العظمة اللي صابك فجأة .. أو: الظاهر إنك متعرف على صاحب جديد عامل لك غسيل مخ ومخرّب عقلك.
وبخصوص (بوسي إيدي) صرت أضربه على يده أو أبعدها عني وأقول له: أبوس إيدك لما أنا أبغي أبوسها .. أنا رايي تقطع علاقتك بهالصاحب اللي زارع في عقلك هالأفكار الهدامة.
وبخصوص الماي والملح .. جتني فرصة من الله وقلت أستغلها.
طول الفترة اللي كان يطلب مني الطشت ما كان يتأخر برا البيت عقب صلاة العشا .. ومن يومين طلع وتأخر .. وطبعاً نمت قبل ما يرجع.
ثاني يوم الصبح قال لي: هاا .. وين الماي والملح؟
رديت بإحباط: خلاص راحت عليك.
وتركته وطلعت من الغرفة.
في المسا لما دخلنا السرير وقت النوم رجع يطلب نفس الطلب .. قلت له: آسفة .. أنا سويت اللي عليّ وجهزته لك فعلاً وانت اللي تأخرت.
قال: يعني تبين تقولين لي إنج يبتي الطشت والماي فعلاً؟!!!
قلت: هيه .. وسخّنت لك ماي حار بعد .. وجهزت لك زيت عشان أدلك لك ريلك عقب حمام الماي.
قال: وينه عيل .. ما شفت شي لما رجعت.
قلت: انتظرتك لين الساعة 12 .. وعقب شلت كل شي .. مب معقول أخلي الطشت في الغرفة لين الصبح. (هو رجع حوالي 12,30)
ولعلمك كنت ناوية أشتري لك طشت مخصوص يناسب ريلك بدل الطشت الكبير اللي عندي.
سكت شوي وعقب قال: يعني الحين شو .. بتسوين لي الماي والملح؟
قلت: لا
قال: خلاص .. مب مشكلة.
وسكتنا على أساس ننام. (طبعاً كل كلامي ما كان صحيح .. أنا لا يبت طشت ولا جهزت ماي ولا ملح ولا زيت ولا شي)
توقعت بعد هالحوار إنه ينام زعلان أو ماخذ على خاطره .. لكن لما شافني ما نمت بسرعة قرّب مني وخذني في حظنه ومسح على راسي وتم يسولف معاي شوي. (ما طلب العلاقة الخاصة) .. وبعدين نمنا.
__________________
اللهم طِيبَ الأثر .. وحُسْنَ الرحيل.
التعديل الأخير تم بواسطة مهره ; 13-08-2016 الساعة 10:32 AM