ابنتي الكريمة
فحصت وحلل نص ردك الأخير
وستلاحظين الخلل في ثلاث زوايا
الأولى الطفلة التي بداخلك وكيف نشأت.
الثانية الكبيرة التي ترغب في استعادة التوازن وقيادة ذاتها.
الثالثةكسر الطلاق
فالطفلة أخبريها أنها كبرت وهي ما زالت ابنة ولكن كبيرة لها حياتها وشخصيتها والماضي ذكريات واجتهاد من الام والاب وخاضع للتقييم من قبلك ككبيرة.
الثانية الكبيرة تستعيد التوازن بين فصل كل مشاعر عن كل حدث وترتب. الأمور بهدوء.
الطلاق لفظ وقرار بيد الزوج ولكن ليس شرطا أن يكون هو حسن وأنت سيئة أو الخلل فيك علىكل حال وهو الذي تخلص منك فأنظري بتجرد عقلاني بين سلبياتك وايجابياتك وسلبياته وايجابياته ومن حاول للإصلاح والآخر يستمر بالخطأ.
ولا تنظري للقرار بعواطف.
وقلتي في بداية الرد.
اللجوءللصمت وعدم الرد والدفاع عن النفس. وهذا امتناع عن أي سلوك ولا شك أنه مفيد من ناحية امتصاص الصدمات ولكن لابدمن الرد الهاديء الواضح المباشر فهذا الصمت من الطفلة الذي لا ترضاه الكبيرة.
أما الصداع فهو إيجابي رغم الألم المصاحب حيث إنك طول هذه السنوات لم تحصلي على ما يفعل معالج عقلك لإعادة ترتيبملفات عقلك الباطن والآن وقد فعلنا فالمعالج عندك وهو مركز التفكير يجتهد في تفعيل الفرمتةالنفسية التي بدأناها وسيصل بإذن الله.
اقطعي التواصل الذهني بأي موضوع ولا تشتركي مع أحد في حوار أو غيره. حتى يرتاح المعالج وستشعرين بعد الانتهاء برغبة شديدةللنوم العميق الطويل ثم تستقظين بنفس مرتاحه ومفتوحة للحياة وكأن جبلا كان علىرأسك وزال بإذن الله.
واصليالكتابة والتحليل والتقييم للجميع.

__________________

لتوفير الجهد والوقت للجميع :
1- كتابة الوقائع ثم المشاعر ثم المطلوب.
2- ما أقوم به هو التعامل مع عقل صاحب أو صاحبة المشكلة وشخصيتهما ونظرتهما للحياة لترقيتها للأفضل بإذن الله على ضوء ما يكتبان هنا.
3- لا بد أن تكون لدى صاحبة أو صاحبة الموضوع الرغبة في القبول بالنصح والرغبة في التغيير لا طلب الدوران معه على محور شكواه والبكاء معه.
4- لا يمكن بعد الله أن أعدل من ظروف الكاتب أو من شخصيات أطراف العلاقة في مشكلته إلا بتواصلهم معي هنا شخصياً.