الحمدلله الذي شرع الطلاق
وجعل فيه مخرجا وسبيلا لكثير من النساء

لا أحد يعلم الوضع الذي كانت تعيشه المطلقة (بطلبها ) حتى يحكم عليها أنها متسرعة أو ستندم أو ستخسر , قد تكون حياتها في نظر الناس و نظر زوجها أيضا ماشية ولاشيء يعكر صفوها
لكن لا أحد يعلم بما تشعر إلا هي !
واستغرب كثيرا ممن يستهين بمشاعر الزوجة اتجاه زوجها, مثلا إذا قالت أنها لم تستطيع تتقبله
ولايرونه سببا كافي للطلاق بالرغم من وقوع حادثة مشابهه في زمن الرسول و الرسول وقتها لم يستنكر عليها تصرفها أو يستهين بمشاعرها بل قال لها : ردي عليه حديقته .