اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فلة العمر
.
.
انا لن استقيل او اتقاعد قبل ان امتلك عقار يدر عليا دخل ثابت، متى ما تحقق ذلك فيمكن ان اترك العمل، ان كنت وقتها لازلت في سن الزواج ومازال مشاعري تحتاج لرجل يملأ قلبي وعقلي وحياتي ولا ارى غيره وظل زوجي على حاله لم يتغير رغم السنوات فسأطلب الطلاق فإما زواج برضا واقناع او أبقى بدون زواج افضل
.
.
اما لو مضى العمر ولم أعد في سن الزواج او تغيرت مشاعري فأكيد سابقى مع زوجي ولن اطلب الطلاق
|
*سأكون صريحاً جداً ولن أجامل أكثر هنا.
*السيناريو الجاري والمتوقع مستقبلا" هو تأمين نفسك بالمال أو بمشروع آخر مع المكوث في الوظيفة مدة زمنية محددة ثم الاستقالة أو التقاعد ثم طلب الانفصال.
*يبدو أن الأمر مخطط في ذهنك وبالك.
*ما تفعلينه مع هذا الرجل يقع تحت طائلة الظلم والمكر والخديعة فأنت تأكلين مما يأكل هذا الرجل وتشربين مما يشرب وتسكنين في بيته و...الخ بغض النظر عن الجوانب الأخرى ثم في داخلك تتمنين فراقه وتستصغرينه ولا تحاولين تقويمه، وأنت أيضاً تضيعين عمره ووقته عليك ومعك.
*هذه خديعة ومكر والله.
*لو كنا نعرف الزوج شخصياً لأخبرناه بمعاناتك معه، والرجل الحر يقدر ويفهم هذا الأشياء وسيكون له موقف حازم.
*الحل:
1
تأخذين لك جلسات واستشارات نفسية لتبديل القناعات ثم النظر للجانب الحسن في الزوج والحياة الزوجية مع الإيمان والصبر والرضا بالقضاء والقدر والسير في الحياة قدماً لعل الله يهدي قلبك ويرققه عليه لأن قلبك في يد الله مع الانطلاق في طموحاتك بشرط عدم الخداع والتخطيط للانفصال بعد حصول مصلحتك وحدوث طموحاتك.
2
أو
تصارحين الرجل بحقيقة مشاعرك وقلبك فإن كان ذا كرامة وعزة فسوف يحقق طلبك مع الاتفاق على وصع البينت بينكما
وإن أردت إرضاءه بمبلغ مادي حتى يرى حياته مع زوجة أخرى فهذا شيء حسن سوف تؤجرين عليه حيث لا يوجد داع للاستمرار في هذه المسرحية التي ظلم ويظلم فيها زوجك وابنتك أولاً.