السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
•●◈▣ حديث اليوم ▣◈●•
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( لا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمنٌ ، ولا يسرقُ حين يسرقُ وهو مؤمنٌ ، ولا يشربُ حين يشربُها وهو مؤمنٌ ، والتوبةُ معروضةٌ بعد )
الراوي: أبو هريرة المحدث: البخاري المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 6810 خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
http://safeshare.tv/w/UF2Y-xNMji0
•✦••✦••✦•
•┈•✦✿ من دل على خير
فله مثل أجر فاعله ✿✦•┈•
شرح الحديث:📮🍃
المسلِمُ قد يرتكِبُ كبيرةً مِن الكبائرِ ثمَّ يتوبُ منها، واللهُ سبحانه وتعالى يغفِرُ الذُّنوبَ جميعًا، بما فيها الكبائرُ، إلَّا الشِّركَ، فلو ارتكَب المسلِمُ معصيةً، مهما بلَغَت، فإنَّ اللهَ تعالى يتوبُ عليه، ويمُنُّ عليه بالغُفرانِ، وهذا الحديثُ يُبيِّن أنَّ المؤمنَ قد تقعُ منه كبيرةٌ مِن الكبائرِ، ولكنَّه حالَ إتيانِ هذه الكبيرةِ وارتكابِها لا يتَّصِفُ بصفةِ الإيمانِ، بل إنَّ الإيمانَ يُنزَعُ منه وهو يرتكِبُ هذه الكبائرَ، فمَن يزني لا يزني وهو متَّصِفٌ بالإيمانِ، وكذا مَن يشرَبُ الخمرَ لا يشرَبُه وهو متَّصِفٌ بالإيمانِ، ومَن ينتهِبُ- أي: يأخُذُ مِن الغنيمةِ قبل قِسمتها- لا يفعَلُ ذلك وهو متَّصِفٌ بالإيمان، ومعنى: يرفَعُ النَّاسُ إليه فيها أبصارَهم، أي: إنَّها كبيرةُ المقدارِ، بحيث تتبعُها أنظارُ النَّاس، ويتطلَّعون إليها؛ لقيمتِها الكبيرةِ، وقيل: إنَّ معنى: وهو مؤمنٌ، أي: كاملُ الإيمانِ؛، فيكونُ مَن يأتي هذه الكبائرَ غيرَ كاملِ الإيمان وهو يرتكِبُها.
__________________
سبحان الله وبحمده عدد خلقه
ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته