فعلا اذا كانت توبته صادقه فلا يربطها بالزواج بك و الا كانت توبته ضعيفه جدا . النقطة الثانية هو ان ما فعله لم يكن زنا بل اغتصاب و لو كان هذا الشخص دينه ضعيف فهذا لا يبرر ما فعله لان معني ذلك ان انسانيته بها خلل رهيب . حتي غير المسلم و كانت نفسيته و انسانيته متزنه لا يغتصب النساء كرها لان هذا العمل ابعد ما يكون عن الانسانيه . ثم الاشد من ذلك انه في مجتمع مفتوح يستطيع ان يمارس الجنس الحرام بحريه و مجانا فما الذي يدفعه للاغتصاب اذا ؟ ثم ان ما ارتكبه من اغتصاب لم يكن وليد الصدفه و لكنه وليد تخطيط و تدبير و لم يحدث مرة واحدة بل مرات عديدة معني ذلك ان انسانيته ماتت . الرحمه في قلوب الاسوياء تكون تجاه كل الناس و كل الشعوب و كل الملل فاين كانت رحمته و انسانيته و هو يغتصب الفتيات ؟ انا في كل ذلك لا اتكلم عن الدين بل عن انسانيته كانسان . و اذا كان يفعل ذلك بدافع الانتقام لانك رفضتيه فمعني ذلك ان اتزانه النفسي به خلل رهيب . و ان كان قد تاب الي الله فماذا عن تركيبته النفسيه ؟ اذا كنت مصره عليه فيجب عليك فحصه عند طبيب نفسي ليدرس حالته . فاذا امنتي الجانب النفسي فلابد من فحصه طبيا للتاكد من خلوة من الامراض الجنسية . و بعد ذلك لا انصحك بالارتباط به الا بعد فترة خطوبة ( بدون ملكه ) طويله و من المهم جدا اثناء الخطوبه ان تخضعيه لاختبار صدق التوبة و ذلك بفسخ الخطوبة معه و تراقبي ما سيفعل بعد ذلك . هل سيعود لانحرافه ام سيثبت ؟ ان ثبت فايمانه صادق و توبته قويه و ان عاد فالتحمدي ربك انه انجاك منه . فان ثبت فعودي اليه و لن يكون ذلك قبل ثلاثة اشهر . فان عدتي اليه فاخضعيه لاختبارات قوية تختبري بها ايمانه و تقواه و لذلك فلابد ان تخبري والدك ليساعدك في كل ذلك و اياك الا تخبريه لان الزواج قرار مصيري و ان اخطات في اتخاذ القرار فالثمن الذي ستدفعيه غاليا جدا . و منتظر منك الرد علي مشاركتي لاعرف رايك فيما كتبت .