توقفي عن مراقبته فهو لم يعد يكترث لأمرك..
كوني قوية ولملمي بقايا كبريائك و إمضي بعيداً...
فلم يعد إسمك، ولا مظهرك، ولا حبك يعني له شيء...

الأمل في العيش معه عاقر..!
نعم عاقر، لم ينجب سوى الخذلان..
فلماذا هذا الإصرار، وعدم النسيان..؟
هو رحل وتركك خلفه، ووجد البديل..!

وماذا عنك..؟
ألتفتي لنفسك.! وأهتمي بطفلتك..!
تقربي من خالقك تبارك وتعالى فلن يضيعك..
أخرجي من عزلتك، وأبتسمي للحياة من جديد..
وفتشي عن أشياء تشعرك بالسعادة..

كل ما يصيبنا في هذه الحياة..
لم يكن ليخطئنا، بأمر الله..
وما علينا سوى القناعة والرضى به..

أعلم جيداً يا أختاه أن الكلمات أهون من الواقع..
ولكنها الحقيقة التي لا بد أن نصدقها ونرضخ لها..

أخيراً:
لا تعدي نفسك خاسرة بهذا الطلاق..
ولكن هو من لم يعرف قيمتك، ولم يكن يستحقك..!

أنهضي من جديد، فهناك أشياء جميلة تنتظرك..
فالله بعزته وجلاله..
لا يخيب من دعاه، وبث همومه وأوجاعه أليه..

وفقك الله لكل خير
........