رد: هل وظيفة الزوجة غاية أم وسيلة
مَن يريد زوجته ربة بيت الأفضل يكون واضح من البداية ويفصح عن ما في نفسه قبل الزواج أفضل له ولمن يريد الارتباط بها، فإن وافقت على أن لا تشتغل فليتزوجها بالهناء والعافية، وإن لم توافق تركها وذهب لغيرها، فبنات حواء كثير ومَن تريد الستر والزوج الصالح والاستقرار هن كثيرات، وهو ليس مجبور على واحدة لا تناسب برامج حياته، وليس من الفطنة يمرمط حياته بزوجة تفكيرها مادي بَحت.
أنا شخصياً لا تناسبني زوجة عاملة ولقناعتي التامة ان الأدوار في الحياة مقسمة لجناحين
الأب والأم
الأب عليه النفقة على زوجته وعياله ومهمته خارج البيت يختلط مع الرجال ويكافح وكفاحه يؤجر عليه عند الله ( الكاد على عياله كالمجاهد في سبيل الله).
الأم وظيفتها البيت وخرج المرأة من البيت من غير زوج فتنة للأشرار وستكون تحت أطماع الرجال سواء كانت محترمه أو غير محترمه هي المرأة كلها عورة وفتنة، والزوجة وظيفتها تكرسه للأولاد وتصب طاقتها ووقتها وتفكيرها وتثقيف نفسها لتكون مدرسة ناجحة للتربية السليمة وليكون أبنائي ناجحين ليس من الناحية الدراسية فقط بل من جنبات متعددة كسلوك ومبادئ وقيم ويحتاجون لعاطفة الأم التي أعطت كلها لهم وليس جزء من وقتها. والأسلام أوجب النفقة على الرجل ولم يوجبها على المرأة واذا كان ظرفها يتطلب منها تعمل فلست مجبور على الزواج منها، وهي لا تناسب الرجل الذي يريد يوزع الأدوار ليخرج الأبناء صالحين ومتربين تربية صحيحة وليس تربية أجانب (شغالة).
واحد يقول كنت متزوج ومستقر وسعيد مع زوجتي ثم توظفت في دائرة حكومية بمرتب ممتاز
يقول مع الأيام تغيرت أخلاقها وأصبحت غير ناعمة، وتتشبه بالرجال في طريقة ألفاظها وردة فعلها، ولم أجد منها رائحة الأنوثة التي كنت اشمها سابقاً، وشيئاً فشيئاً تغيرت أخلاقها وأصبحت رجل بلا شوارب، فكرهت العيش معها وأصبحت أتقزز من ذكر اسمها وتيقنت بأن حياتي ستكون مع رجل وليس امرأة، فطلبت منها الاستقالة والرجوع لوضعها وإلا فلا محل لها في حياتي فرفضت الاستقالة فطلقتها ويقول الآن تعلمت من تجربتي المريرة أن المرأة ليس لها إلا البيت ولا بارك الله في المال اذا لم تكن عندك زوجة تستمتع بأنوثتها
أخي الكريم ان أردت تتذوق جمال المرأة فلا تدعها تخالط الرجال فجمال المرأة وانوثتها تتغير اذا اختلط بهم، وان لم يكن العمل مختلط مع الرجال فالسلبيات الثانية لا يمكن التغافل عنها.
غيرتي وحميتي تأبى أجعل عرضي وحلالي يقترب من جسد رجل أجنبي في العمل بل هناك رجال أشرار يطمعون حتى في المتزوجه ويحملق في وجهها وجسدها بمنتهى الوقاحة ، في الاعمال تقترب الأجساد من بعضها وتزداد الضحكات والملاطفات والحوارات والمجاملات، والمرأة عاطفية تتأثر بسرعة والفطن الذكي العبقري من يبتعد عن الشر بدل من الغوص في محيطه.
التعديل الأخير تم بواسطة ويبقى الحنين ; 28-08-2016 الساعة 10:31 PM