كل ما ذكرتيه ايتها الاخت انا اعلمه واقدره لك تماما
لكن دعيني اساعدك وانتبهي
اولا هل يمكن ان نطفئ النار بالبنزين ؟؟
ان تحدثك مع هؤلاء الشباب بالجنس واموره الى اخر الامر ........ هل يزيدك الا ظلمة ووحشة بينك وبين ربك وبينك وبين نفسك
ثانيا لايمكننا ان نطلب منك الصبر على الجلوس امام النت ثم لا تفعلين ما فعلتيه الااااااا بشرط وهو ان نقدم لك البديل
ان البديل ان تشغلي وقتك بما يفيد مثل انتسابك لحقة لتحفيظ القران بمركز نسائي قريب لك او انتسابك لجمعية خيرية او انتسابك لدراسة معينة او خطة طموحة لك لحفظ القران او الاربعين نووية او قراءة فتح المجيد في شرح كتاب التوحيد او ختم القران مرتين او ثلاثة شهريا واهديكي كتاب الفوائد لابن القيم وكتاب الداء والدواء فابتدئي بكتاب الداء والدواء فهو يتكلم منذ البداية عن الشهوات المحرمة واحرصي على اقتنائه اليوم قبل غدا
اي من تلك الاشياء قادرة على افراغ طاقتك فلا تنصرف للتفكير بالجنس
ثالثا انظري الى من هو دونك بالنعم فتجدي من تتلظى بنار الوحدة وسهاد الليل الطويل ولا انيس لها ولو بيوم بعد يوم
ولا مجال لها بتذوق الجماع او ممارسته لعدم زواجها فتعرفي نعمة الله عليك
رابعا اذا هاجمتك الشهوة واحسست برغبة جامحة في الكلام الفاحش فتمددي قليلا على الفراش
ثم تخيلي حينما تدخل عليك النسوة فيجردونك من ثيابك ليغسلوك ثم يكفنوك ثم يحملك الرجال فوق اعناقهم حتى يدخلوكي القبر فيهلوا عليك التراب ثم تنتظري الملكين ولا تدري هل مصيرك الى الجنة فنهنيكي او الى النار فنعزيكي
خامسا هناك القنوات الفضائية الهادفة مثل المجد والفجر فاحرصي عليها وخير منها اذاعة القران الكريم وايضا الاشرطة لمن تحبين سماعهم من المشايخ
فانك بذلك الزاد يتضاءل وحش وحجم الشهوة بك فتخفت وينيب قلبك ويسكن
ان القضية ايتها الاخت الطيبة ليست بعدد مرات الجماع مع زوجك لااااا
ولكن مركز الاشكالية في التهييج والاثارة التي تتعرضين لها من البالتوك والشات
فلابد من التوقف بارك الله فيكي
اخيرا ابشرك ببشارات عظيمة وهي
من تاب تاب الله عليه
من تاب وحسنت توبته بدل الله سيئاته حسنات
الى تلك اللحظة فكما سترك الله بالدنيا فلم يفضحك فسيسترك بالاخرة رجاء وكرما منه سبحانه
فليكن شعارك من الان عاليا مدويا تتعزي به (من ترك شيئا لله عوضه الله خيرا منه )
تحياتنا
__________________
استغفر الله العظيم
التعديل الأخير تم بواسطة هااامس ; 25-01-2005 الساعة 09:07 PM