بقولك احسن شي تعمليه..

نحن مانعرف اذا حماتك فعلا تحرضهم ضدك أو انه مجرد سوء تفاهم..

لكن خلينا نشوف اسوء الاحتمالات.. لنفترض انها تحرضهم عليك.. طيب ايش الحل؟؟

خذيها مني ، مافي حل.. انتي ماتقدري تتحكمي في لسانها.. لو انسانة بهذا الشكل فهي ستتكلم مهما فعلتي.. ما بيدك حيلة.. هي الوحيدة القادرة على مسك لسانها عنك.

طيب هي تتكلم عنك بالسوء.. لو اخواته شايفين منك شر وتصرفات مو حلوة.. راح يصدقوا..

ولو هم اصلا قاعدين على الحبة، حتى لو كنتي عسل وماشافوا منك غير الخير.. بيصدقوا..

لذلك خليك راقية في تعاملك.. انا اعامل الناس باحترام من أجلهم، ومن اجلي كذلك، لاني احب نفسي ولايليق بي الا الطيب..

قدمي الخير دائما.. دائما، اذا ماكسبتي مابتخسري..

اما اذا دخلتي في الجدال والمشادات، ماراح تطلعي بفائدة..

واذا اخوات زوجك عاشروك لفترة وشافوا مواقفك وقت المشاكل،، راح يتأكدوا انك انسانة طيبة وامهم تغلط بحقك.. الطيبة والاخلاق الحسنة تبان في المواقف وقت الشدة.. مو مجرد كلام حلو..

اتكلم معك وبعطيك خلاصة تجربتي..

حماتي، انسانة صعبة، كانت تبين لي المحبة وتحكي عني في غيابي.. انا في البداية كنت صغيرة، 17 سنة.. ما بفهم في هذي الامور.. كانت تلمح وتدق الكلام من تحت لتحت، تعمل مشاكل وتجي تضحك في وجهي، وانا غبية مو على بالي شي.. لكن غبائي أو بالأحرى براءتي طلعت في صالحي وضدها.. فكانو بناتها دائما يسمعو من امهم شي وانا يشوفوني قي عالم ثاني،، يشوفوها تدق لي الكلام امامهم وانا غبية ابتسم واسكت مو لأني راقية ولكن لاني هبلة.. بس هم ايش فهموا؟ فهموا اني طيوبة و احترمها وصبورة ههه.. وصارو يحبوني مررررة وهذا الامر استغرق سنتين.. بعمر العشرين صرت افهم اكثر وانتبه على حركاتها.. لكن ماكان عندي اي ردة فعل.. فبناتها كانو اذا امهم حكت شي عني يجوا يخبروني.. اذا كنت اغلط فشي بسبب سني ينبهوني ويقولو أمي تطبطب عليك بس تحكي عنك كذا وكذا عدلي شغلك أو طبخك أو أي شي..

فالحمد لله فترة البلاهة فادتني جدا جدا واستمريت عليها لكن لم تعد بلاهة وإنما تحولت إلى رقِي مقصود وتعامل محترم إلى أبعد الحدود..

لذلك اختصري عليك الطريق وخليك زي الأطرش في الزفة والله انه في صالحك وبتصيري أروع كنة وأرقى سلفة..

__________________
{قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ}

صدق الله العظيم