أختي فليكا كل شيء في الحياة نسبي وكلنا مختلفون..

هناك من يستطيع ان يغلب عقله على عاطفته.. لكن الأخت غير قادرة على ذلك واحساسها فظيع حاليا.. لن اقول لها تزوجي وانجبي هذا هو الأساس.. من قال ذلك؟ هل هناك معايير يجب ان نمشي عليها لان الآخرين فعلوا؟

تصوري للحياة ليس مثل تصورك مثلا، وانا راحة ضميري أعلى من كل الأعتبارات والتضحية شيئ وارد في الحياة وزوجي لو عقيم لن أقدر على فراقه ولن اقدر على جرحه،، سأضحي بشيئ على حساب شيئ آخر، ربما سأنجب ابناء الله اعلم هل سيكونون بارين أو معاقين او او مجانين او يجلبون لي الهم في حياتي.. لن أدمر انسانا من أجل الأماني.. ليس لأن هذا هو الصحيح ولكن لأني لن استطيع العيش بسلام بشكل آخر هي طبيعتي غصبا عن عقلي..

عذاب الضمير ليس أمر هين بل يفسد على الإنسان ملذات الحياة.. لن اناقش معها هل هي محقة أو لا، هل لازم تشعر بالندم وتأنيب الضمير أو المفروض تنسى وتعيش.. لانه لايفيد.. فالحاصل انها ندمانة وتحبه و كارهة نفسها وكارهة زواجها ولو اجتمع الإنس والجن ليقنعوها انها فعلت "الصحيح"..

الخلاصة يا أختي لا تتزوجي الآن.. ستظلمين زوجك أيّما ظلم.

__________________
{قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ}

صدق الله العظيم