بداية يا أختي

لأَنِّي مررت بتجربة طلاق، فإذا اجتاحتني ضيق وقدرت السيطرة عليه فلأني اتذكر
أن الله لم يبتليني بشيء الا ويعلم قدرتي على تجاوزه
"لايكلف الله نَفْسًا إلا وسعها"..
ولا أخفي عليك أنني تجتاحني بعض المرات ضيقة وللاسف أني اصبها في والدي لأسباب .. ومع ذلك أنا أكره هذا السلوك فيني ؛ لأَنِّي اتمنى ان أكون محسنة لوالدي

ايضا بدايه طلاقي لم ادخل في دوامه كما حصل معك من الناس لن يجراء أحد أن يتكلم علي بسوء أو بانتقاص ومن يفعلها او سمعت انه تكلم عن المطلقات بسوء فأنا انتقصه واعيب عليه أنه يظن في نفسه الوعي وهو بعيد
اما من حيث صديقاتي فكل صديقه اضمرت لي انتقادًا وشاء الله أن يكشفه فمالي بها في حياتي حاجة إن اقبلت فهذا دليل عدم قدرتها عن الاستغناء وانا لست عدوانيه لاسدد لها النقد وان ادبرت فهذا دليل الجهل المركب فيها

كما انني منذ طلاقي وحتى الان حريصه على العمل لمصلحة نفسي ونجاحها
نعم اريد أن أحقق نجاحا في حياتي وهذه رغبه في داخلي لا اريد ان تمر علي هذه السنوات بدون إنجاز يذكر
من انجازاتي بعد سنوات طلاقي ( تخرجت من البكالوريوس بمعدل مرتفع جدًا ولله الحمد، التحقت بدورات ، وعملت فتره، والان ادرس الماجستير وفي نظري ان هذه إنجازات ورزق من ربي عظيم ولله الحمد )
وايضاً اهتم جدًا ان انخرط مع منهم بسني واجعل أوقاتي معهم ممتعه
قد تعتقدين ذلك سخافه لكن احب شراء الألعاب الجماعية وأدعو منهم بسني اخواتي او قريباتي للعب معي وبذلك اخلق لنفسي أوقاتا من المرح والمتعة
وايضا أحب القراءه اقراء اذا كنت وحدي، وايضا ريما بدل ان أجلس افكر بالماضي اشاهد فيلم او مسلسل
اطفال العائله أحبهم كثيرًا وايضا احاول بقدر استطاعتي ان استمتع معهم

بناء على كل ماسبق لدي جوانب صعبه كما ذكرت لكن أسعى مع ذلك لأن يطغى الجانب الإيجابي على السلبي
وبصراحة أكثر ما يؤرقني الخوف من المستقبل وماذا يحمل معه وأسأل الله أن يطمن بالي ويرزقنا من حيث لا احتسب رزقا مباركًا من عنده وجميع المسلمين والمسلمات