منتدى عالم الأسرة والمجتمع - عرض مشاركة واحدة - أنا وأمي! ضاقت بي الدنيا
عرض مشاركة واحدة
قديم 14-09-2016, 09:59 PM
  #4
رجل الرجال
عضو المنتدى الفخري
تاريخ التسجيل: Feb 2011
المشاركات: 4,415
رجل الرجال غير متصل  
رد: أنا وأمي! ضاقت بي الدنيا

ابنتي الكريمة
1- بعد إذنك وقفة عند معرفك (اشغلتني)دنياي لعلك تستبدلينه ب(اشغلتني آخرتي ) يعني عن دنياي.
2- أسأل الله العلي القدير أن يزيدك برا بوالديك وخاصة والدتك على برك وحرصك.
3- لعلكما تعانيان من طول القرب مع بعضكما البعض وروتين يومي فتبحثان عما (يحرك الجو) لو ((شوية هوشه على موقف عادي)).
4- علاقتك بأمك وعلاقتها بك من دون أخوتك تحتاج لتحليل نفسي عميق كما يلي.
ترى الأم أولادها ذكوراً وإناثاً فترى أقواهم تحملاًلها و أوسعهم قلبا يحتويها وتأمن منه عدم الابتعاد لو ألقت بثقل طباعها عليه ثم ترمي بأمومتها في أحضانه لتقضي آخر سنوات عمرها تستمتع بطبيعتها بدون تكلف ولا حاجة لأن تجامل أو تتحفظ بكلام أو سلوك عنده وكأنه أصبحت طفلة عنيدة تبحث عن أم وهي هذه الابنة أو هذا الابن.
5-هذا الابن أو الابنة يرى أم قاسية تحرمه من برها ولا ترضى منه أي سلوك ولا تحتمل منه أي رفض أو وجهة نظر ولا تظهر له الرضا حيث تخشى أن يطمئن ويعتاد رضاها فلا تستمتع بحرية شخصيتها في حضنه وتطمع أن يكون يحتملها كلما كبرت وزادت حساسيتها زاد أو زادت بحثاً عن رضاها فيحثه عن البر يراعي درجة حساسيتها وهذا ما تحبه فيه وتستمر بما تفعل ويستمر أو تستمر بالشعور بالعقوق والبحث بحيرةعن البر وهو البار الأول.
6- بقية الأبناءوالبنات تمارس معهم الهدوء والتحفظ والمجاملة لأنهم بمجردأن تأخذ راحتها بالتصرف معهم لا يحتملونها.
7- تجاوزي مع والدتك جميع التفاصيل فأنت بين يديها في حرم الله الذي سيحاسبك بالجزاء الحسن عند برك ويخصم ردودأفعالك من حسناتك التي سيغريك بذلك إبلبس الرجيم بأن يجعلك تنظرين لأمك كأي أنثى أخرى.
8- غضب والدتك عليك أو تحفظها تجاهك هو كأي بنت تنظر لجفوة أمها كما تفعلين كابنة حقيقية كذلك.
اعتذر للتوسع بالتحليل ولكن قلت أن الصورة معقدة.
وفقك الله.
__________________

لتوفير الجهد والوقت للجميع :
1- كتابة الوقائع ثم المشاعر ثم المطلوب.
2- ما أقوم به هو التعامل مع عقل صاحب أو صاحبة المشكلة وشخصيتهما ونظرتهما للحياة لترقيتها للأفضل بإذن الله على ضوء ما يكتبان هنا.
3- لا بد أن تكون لدى صاحبة أو صاحبة الموضوع الرغبة في القبول بالنصح والرغبة في التغيير لا طلب الدوران معه على محور شكواه والبكاء معه.
4- لا يمكن بعد الله أن أعدل من ظروف الكاتب أو من شخصيات أطراف العلاقة في مشكلته إلا بتواصلهم معي هنا شخصياً.



التعديل الأخير تم بواسطة ويبقى الحنين ; 14-09-2016 الساعة 10:28 PM
رد مع اقتباس