اسفه على التأخير .. لكن ظروف الدوام والاختبارات أشغلتني

أخي الكريم .. بخصوص الأمثله سأعطيك أبرزها ..
مثلاً مشكلة السهر خارج البيت وأنا لوحدي وأنا لم أكمل سنه زواج
أنا انسانه بيتوتيه .. أحب الجو الأسري .. السواليف .. تزوجت وفي تصوري أني سأعيش جو أسري رائع .. كان تفكيري بيت زوج مرتب ومنظم في جميع أموره ..

تزوجني وأنا موظفه وعلى وشك بعثه لمرحلة الماجستير .. لكني قلت في نفسي لن أكمل دراستي الآن
سأعيش مع هذا الرجل الحياة التي أتمناها ..

انصدمت بشخص غير مبالي .. يسهر للصباح وأنا بمفردي في البيت
لو كان السهر يوم أو يومين في الاسبوع ممكن أقول الوضع عادي

طيب لو كان السهر كل يوم بس يوم واحد يحسسني بالجو الأسري كمان لو قلت خير وبركه

لكن السهر يومي .. يومي .. بدون ملل
وإن حضر للبيت نام ساعتين وذهب للدوام .. هذه كانت حياتي

حجته في ذلك أنه خلق هكذا .. لكني اكتشفت فيها بعد .. ان وراء هذا كله عشيقه

كنت اتناقش معه في مسألة السهر .. كان يصمت ويخرج ولا يعطيني فرصه لأكمل الحديث
يتهرب من المواجهه .. صمت رهيب أصابني بعقده نفسيه وقتها
كنت اسأل نفسي وأجاوب نفسي .. ليش أنا وحيده في البيت ووش استفدت من هذا الزواج
وكمان محرومه من العيال وعشانه .. ليش؟؟
وفي النهايه مكافأتي سهر وعشيقه ؟؟!

اسأل الله أن يهديهم ويزوجهم .. هي تطلقت من زوجها وهو عايش ضايع

بالنسبه له هو طلقني وهو كمان صامت
اكتفى بعبارة
انتي ماقصرتي معاي وماتستاهلي واحد مثلي ..
ختم نقاشنا بهذه العباره

طيب اعطيني مبرر .. اشرح لي .. وضح ندمك
ولا شفت شي من هذا كله ..

عيبي في جميع ماسبق اني اذا تناقشت معه أعصب وأبكي
لكن ارجع أسلم عليه وهو الغلطان بحقي
واترضاه وادلعه ..

هذا كان خطأي .. كنت مسالمه وشهمه زياده عن اللزوم ..

قبل قليل تناقشت معاي واحده من صديقاتي في موضوع السناعه قائله
انتي سنعه بشهاده الجميع ورغم ذلك تطلقتي
ماهي خطتك مع عريس المستقبل؟؟

قلت لها سأكون تلك الشريره في الاخلاق .. الكسلانه في شغل البيت
يمكن بتصرفاتي ذي اكسب قلب زوج المستقبل ..

__________________

(( لا شيء يجعلنا عظماء سوى ألم عظيم ))