ابنتي الكريمة
هذا السلوك شاذ وسيءفي الفاعل مهما كان لخلافه الفطرة التي فطر الناس عليها.
ولكن
1- هل يرى هو هذا الفعل شذوذا؟ أم يراه غير ذلك.
2- هل يراه شذوذاً ولا يستطيع تركيه ؟
3- هل يراه شذوذاً ويستطيع تركه ولكن لا يرغب؟
4- هل قناعته بهذا السلوك عن شبهة أو شهوة فالذي بشبهة أنه تبنى مذهب الحرية الشخصية ومن ذلك الاستمتاع بوسامة الذكور كجمال الاناث؟
5- الشهوة عن طريق انطباع هذا السلوك الشاذ من فترة المراهقة وأدمن عليه لا إرادياً وصار محور الاثارةالجنسية لدية.
6- هل يعاني من خلل عضوي أو هرموني ما يجعله يتبنى هذاالسلوك.
7- لو اقتنع بهذا السلوك أنه خلل فهل يرغب العلاج ؟ ليصبح مستقياماً
8- اذا رغب في العلاج فهل سيثق بالمعالج.
9- واذا وثق بالمعالج فهل سيخضع ويلتزم بالعلاج.
مما سبق يتضح لك صعوبة إعطاءك نصيحة للعلاج فكل هذه المحاور يجب تغطيتها للوصول للرأي الصائب لإعطائك إياه.
ولاحظت من كلامك انكاره لهذا الشيء وحمايته للواجهة الاجتماعية وعلاقتكما الزوجية وتقديرك الكبير لشخصيته مما يغريه بالاستمرار بالضغط على هذا الجانب وتفانيه بعدم ابتعادكما عن بعضكما.
بعد ردك نتابع.

__________________

لتوفير الجهد والوقت للجميع :
1- كتابة الوقائع ثم المشاعر ثم المطلوب.
2- ما أقوم به هو التعامل مع عقل صاحب أو صاحبة المشكلة وشخصيتهما ونظرتهما للحياة لترقيتها للأفضل بإذن الله على ضوء ما يكتبان هنا.
3- لا بد أن تكون لدى صاحبة أو صاحبة الموضوع الرغبة في القبول بالنصح والرغبة في التغيير لا طلب الدوران معه على محور شكواه والبكاء معه.
4- لا يمكن بعد الله أن أعدل من ظروف الكاتب أو من شخصيات أطراف العلاقة في مشكلته إلا بتواصلهم معي هنا شخصياً.