منتدى عالم الأسرة والمجتمع - عرض مشاركة واحدة - شمالية والزوج جنوبي ( رجل الرجال ومهره )
عرض مشاركة واحدة
قديم 07-10-2016, 04:26 PM
  #7
رجل الرجال
عضو المنتدى الفخري
تاريخ التسجيل: Feb 2011
المشاركات: 4,415
رجل الرجال غير متصل  
رد: شمالية والزوج جنوبي ( رجل الرجال ومهره )

اختي الكريمة
لعلك تنفذين التمرين وفق رؤيتي فقد جربتي رؤيتك وسترين أنه سيضيف لك جديداً.
ثم
لا شك أنه غير طموح ولا يرى ما ترين وليس هو على حق وليس من المنطق ما يفعل وهو التكاسل وتهاون.
ولاحظتي غضبه عندما هددتيه بإجباره على نقل نمط شخصيته لنمط شخصيتك بمبادرتك لعودته للجامعة.
وهذا يؤكد أن الله عزوجل يخط لكما القدر بطريق ليس شرطاًوفق رؤيتك الطموحة المنطقية فقد يخسر زوجك باتجاه وينجح باتجاه
وضاف لذلك مسألة الجينات المتوارثة والتي تحمل الصفات البدنية والنفسية ولاحظتي ذلك في زميلات الدراسة.
دورك النصيحة وليس الانتقاد
التلطف في تبيين وجهة نظرك لا التعنيف وليس المراهنة على علاقتكما.
كمثال ذلك إليك تجربة أستاذ دكتور سوداني الجنسية في علم الإدارة يقول لن أضغط على أبنائي وبناتي في دراستهم ولن أجعلها محور حياتهم.
وذلك لأني كنت الأول من السنة الأولى حتى ما أنا عليه الآن ولا أرضى بألمركز الثاني وحصلت علىمراتب الشرف والتزكيات والمنح وأبهرت قرنائي وأساتذتي
وكان ذلك قمة الروعة وإشباع الطموح ولم أدرك ثمن ذلك حيث دفعت الثمن بجهلي في أمور الحياة الأخرىكالعلاقات الاجتماعية والتسبب لأسرتي في شؤونهم وكنت ضحية غش كثير في تعاملاتي وتلك أمور هي التي يدركها من لم يسخر طاقته ووقته وجهده وماله لهذا الهدف.
ولعلك تنظرين لما يفعل وتفعلين بما لا يضر بالعش وليس على مستوى شخصه.
ولاشك بأنه بالتجربة فمن يتجاوز المرحلة الجامعية يفوق على منلم يتجاوزها بأمور كثيرة.
وتحديداً
الدافع للطموح يأتي منجانبين
الأول خارجي. وهو دعوتك له لمجاراتك في الطموح وربط التفوق والنجاح بهذا الهدف فقط.
ودافع داخلي من داخل ذاته يجعله يرى أن ذلك من مصلحته.
وبالتجربة أتركيه يفعلما يراه ويتحمل النتائج وسترينه يبادر فقد يربط هو دعوتك للطموح بموضوع خروجك عن قوامته وأخذ مقود القيادة للأسرة أو يربط هذا السلوكمنك بالوصاية الأبوية من والديه بدفعه منذ الصغر للطموح ولم يصدق أن يتزوج ويتخلص من هذا الضغط غير الموافق لطبيعة شخصيته ثم تأتين أنت لتعيدينه لمقعد الوصاية.
فكري بكل كلامي هذا ثم نتابع.
__________________

لتوفير الجهد والوقت للجميع :
1- كتابة الوقائع ثم المشاعر ثم المطلوب.
2- ما أقوم به هو التعامل مع عقل صاحب أو صاحبة المشكلة وشخصيتهما ونظرتهما للحياة لترقيتها للأفضل بإذن الله على ضوء ما يكتبان هنا.
3- لا بد أن تكون لدى صاحبة أو صاحبة الموضوع الرغبة في القبول بالنصح والرغبة في التغيير لا طلب الدوران معه على محور شكواه والبكاء معه.
4- لا يمكن بعد الله أن أعدل من ظروف الكاتب أو من شخصيات أطراف العلاقة في مشكلته إلا بتواصلهم معي هنا شخصياً.


رد مع اقتباس