سنة غير كافية لتنسي او تتأقلمي.. كان الله في عونك..
طبعا مثل هذه المواقف تهزنا وتضع ايماننا امام الاختبار..
كنتِ مصلية مجتهدة في الطاعات فماذا كان الجزاء، زواج زوجك،
فالان في نفسك تقولين ولم أتعبد وأدعي؟ أليس هذا شرع الله؟؟ زوجك لم يرتكب معصية حتى يرفعها الله عنه وتأخذي حقك..
أختي انتبهي انتبهي من هذه الافكار.. لست مجبورة على حب زوجك وخدمته.. انت لست آلة، وهذه المشاعر بل الحالة النفسية أمر خارج عن ارادتك.. لا تربطي بين حياتك كمسلمة، وبين العقبات والمشاكل التي تواجهينها في الحياة..
زوجك زهقان لانه لا يفهم شعورك،، ماعليك منه.. لايقدر هو او غيره ان يحصلوا كل شيئ..
يمكنك ان تطرحي الموضوع على زوجك وان تطلبي منه ان لا يضغط عليك، عيشي حياتك لفترة انت تحددينها، كأنك غير متزوجة.. اهتمي بنفسك وبعيالك واعملي واجباتك قدر المستطاع،، واتركي المشاعر على جنب ولا تشغلي نفسك فيها.. ربما بعد فترة سترتاحين وتلاقين نفسك تعودتي على زواجه من غير ضغوطات، وتبتدي مع زوجك من جديد..
لازم تاخذي وقت! من دون ضغط، فهميه هالأمر..اصلا هو متزوج وعنده بيت ثاني.. هو سوى الي براسه انتي بعد سوي الي براسك الى ان ترتاحي وتطفي نارك بعد هذه الثورة أو العصيان،، فتشعري انك قادرة تبتدي من جديد، ليس الاستمرار كما ينتظره منك. بل بداية جديدة ان شاء الله. وفي هذه الاثناء روحي لدكتورة نفسية تساعدك في تخطي هذه المرحلة وتنتشلك من الاكتئاب الذي تعيشينه الآن..
لا ادري ماذا انصحك.. فانا ليست لي تجربة وماكنت لاقبل بها مهما كانت النتائج.. الا اذا كانوا اطفالي سينامون بالشارع..
بما انك لاتفكرين في الطلاق ومستفيدة من هذا الزواج وتريدين استمراره لبعض المصالح.. فليس من صالحك الاستمرار بهذا الحال..
موفقة