اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة wa1121
صباح النور اخي بارك الله فيك على استجابتك
صدقت والله امه تقول عنه عشاق ملال اي يتمنى الشئ بمجرد ما يحصل عليه يزهد فيه ويمل.
الامر المزعج كما اشرت اليه اخي الكل يشهد له بالخير وشهم ويقف مع المظلوم الا انا عمري ولا احتجت اليه ووجدته
اي مشكل ولو بسيط يبدأ بالتذمر فلم اعد اطلعه على شئ والجا لاهلي وخاصة والدي الله يحفظه .
بالله هذا زواج وسكن
مثلا انظف كل البيت واحظر الاكل الذي يعجبه وادرس الاولاد وبعد ان ياتي ولو وجد لعبة للصغير على الارض يتعكر مزاجه ولا يرى كل ما فعلت فاحس بالقهر دائما يركزعلى الاخطاء
ويحب الكمال بيت نظيف تنظيف عميق ابناء مثاليون وزوجة مبتسمة في احلى حلة وممنوع غير ذلك ولا يساعد في اي شئ .
لا تمرضي لا تشتكي ولا يمرض احدهم .
والعجيب أُحسد عليه
تعبت من كل هذه الحياة .
جربت كل الحلول عندما اناقشه يبقى ساكت مالم يرتفع صوتي لينقلب علي .
ويقولي افلام تركية وافلام مصرية لا اتقنها حبيبتي عمري وغيرها.
سابعث له رسالة واعلم انه سيسخر لكن اجرب ..
|
حالك ياوفاء كحال الكثير من الأسر، تحتاج إلى أن تنفض الغبار المتراكم عليها.
بعض الأزواج من كثرة الملاحظات واقتحام النقاط السوداء الصغيرة التي ترتسم بذهنه عنك ويكبرها في مجهره حتى ينسى تلك الإيجابيات والنعم الكبيرة التي يحفل بها من خلال تكوينه للأسره ووجود إمرأة جيدة في حياتك.
غالب الأزواج ينسون أن لديهم زوجات رائعات، وبحكم كثرة الاختلاط والعشرة والاطلاع على العيوب المختلفة عند الطرف الأخر يراها هي كله، فينعمي عن كل الايجابيات التي تحيط بها بحكم أنها أصبحت مع كثرة الاعتياد والتكرار شيئاً غير ملوحظاً أو ملموساً.
المشكلة أن هذا النوع لايدرك مدى إيجابيتك وروعتك إلا بعد الخسارة أو البعد عنه، فيصحو من غفوته أنه كان تحت إمرأة لايمكن التفريط بها.
لكن أعيد وأكرر أن الحل يكمن في الحفاظ على الحياة الزوجية من خلال التجديد، الحوار، قدرتك على أن تزيلي تلك الغشاوة عن عينيه والتي تغطي إيجابياتك.
الرسالة كانت اقتراح، طالماً أنكم وصلتوا وخصوصاً من ناحية إلى التصريح بالفراق.
لابد أن تضعي النقاط على الحروف وترسمي خارطة طريق للوصول إلى الاستقرار.
اعترفي بسلبيات وعيوبك واستعدي لمعالجتها وتغييرها
ذكريه بأهمية الاستقرار والسكن والطمأنينة في الحياة الزوجية
مستقبل الأولاد وأهمية وجود الأبوين في حياتهما.
وغير ذلك من أفكار عسى الله أن يهدي قلبه ويفتح بصيرته.
الأزواج الطيبين مع الآخرين والذين يقفون مثل زوجك مع المظلوم والفزعة للأخرين، في الأصل أنهم جيدين لكن لابد من التعب قليلاً للوصول إلى مفاتيحهم.
خارج الموضوع/ إن كنتِ من تلمسان أو ماجاورها فسلامي وتحياتي لأهلها، فلهم في القلب محبة حيث كانت ملجأ للأندلسيين الموريسكيين بعد ماضيقوهم نصارى أسبانيا، وفروا إلى شفشاون وتطوان وطنجة وتلمسان ووجدة وغيرها من مدن المغرب وشمال غرب الجزائر.