ابني الكريم
أسأل الله العلي القدير أن يعوضك ويعوض طليقتك العوض الصالح وأن يغن الله كلّاً من سعته.
يظهر من كلماتك القليلة عمق الألم الذي سببه لك زواجك الأول وجميل منك مبادرتك لتجاوزه لتعديل مسار حياتك الزوجية
وكان الأولى التدقيق قبل الزواج الأول ولكن قدر الله وما شاء فعل
ومن أجل أن ينجح زواجك الثاني ولا تضر به أخرى سأوضح لك نقاط محددة.
1- واجه ما حصل في زواجك الأول بكتابته بالتفصيل من أحداث ومشاعر ومناقشة الأسباب بكل شجاعة والاعتراف بالخطأ وأين كان الصواب.
2- سماع رأي الآخرين الأكبر منك علماً وخبرة ونصحاً لك مع ما تراه.
3- سيطر على نفسك ومشاعرك ولا تقرن زوجتك الثانية بالأولى ولا تقارن نفسك مع الثانية وأهلها بنفسك مع الأولى وأهلها.
4- لا تجعل زواجك الثاني ردة فعل معاكسة لزواجك الأول.
5- تيقن أن لله حكمة خفية بما مر بك لك أو للأولى.
6- في زواجك الثاني كن طبيعياً ولا تفرض جداول عسكرية على شريكة حياتك ويسر لها حب ما تحب باللين فهو منهج رسول الله صلى الله عليه وسلم وليست الزوجة جندياً تحت قيادة ضابط صارم.
7- تعامل بفطرة المسلم الذي يخلق المودة والرحمة مع زوجته ولا يفركها أي يبغضها إن كره منها خلقاً رضي منها آخر واستمتع بها وبها عوج كما ستستمتع بك وبك عوج واحرص على أداء حقها لتحصل على حقك فالقوامةتقييم وتقويم وتكريم.

__________________

لتوفير الجهد والوقت للجميع :
1- كتابة الوقائع ثم المشاعر ثم المطلوب.
2- ما أقوم به هو التعامل مع عقل صاحب أو صاحبة المشكلة وشخصيتهما ونظرتهما للحياة لترقيتها للأفضل بإذن الله على ضوء ما يكتبان هنا.
3- لا بد أن تكون لدى صاحبة أو صاحبة الموضوع الرغبة في القبول بالنصح والرغبة في التغيير لا طلب الدوران معه على محور شكواه والبكاء معه.
4- لا يمكن بعد الله أن أعدل من ظروف الكاتب أو من شخصيات أطراف العلاقة في مشكلته إلا بتواصلهم معي هنا شخصياً.