مرحباً أختي

هذه الأمور لازم تنحل بالحكمة ومراعاة أين المصلحة والمفسدة ولابد أن لا تستعجل بالحل وتوقع أن الموضوع قد يكون فيه زعل كبير وهجر ويحتاج وقت من الزمان

وسأقول لك رأيي والله أعلم

1- لابد أن تعلم أن والديك مقدمين على أي أحد وأن خسارتهم مفسدة كبيرة .. ولابد أن تعلم أن من البر طاعة والديك فيما يبغون لك الخير فيه ويوافق رغبتك .. ولكن طالما وضعت نفسك في هذا المأزق .. فليس المجال الآن للنظر هل هو بر بهم أم لا .. ولكن تنظر للمصلحة والمفسدة .. وضع في بالك أنه ربما أهلك سيقاطعوك لو إستمريت وفرضت زوجتك عليهم وربما ستقول في نفسك مع الأيام سيرضخون .. ولكن ضع في بالك أنهم لن يرضخوا وستعاني قطيعتهم لزمان طويل جداً وسنوات طويلة

2- لا تكون ظالماً .. لا لنفسك ورغبتك الحقيقية في زوجتك ولا لزوجتك التي رضيت بك زوجاً لها وسلمت نفسها لك مع خديعتك لها

3- لابد أن تعلم أن موضوعك يحتاج إلى محاولات متعددة وصبر ووقت حتى تصل إن شاء الله إلى إقناع أهلك بزواجك

4- حاول أن تستعين بأشخاص مثل عمك أو خالك أو صاحب علم أو وجاهة له معرفة بأهلك .. يساعدك على إقناعهم أن الأمر قد وقع وأنك لم تفعل محرماً وأن من حقك الإختيار وأنك أخترت إمرأة مسلمة فاضلة متدينة خلوقة لا ينقصها أو يعيبها جنسية بلادها أو حسبها ونسبها ومالها

5- حالياً أجل موضوع إخبار زوجتك حتى تنتهي من أمر أهلك .. وضع في حسبانك أنه ربما يأتي أحد من أهلك إلى البلد الذي تعيش فيه مع زوجتك وتكون رغبته أن ينهي الأمر مع زوجتك وأهلها بطريقته الخاصة لأنه يرى أنه يحافظ عليك

6- أكثر من الدعاء والتقرب من الله وتب وأندم على ما خدعت به زوجتك ووضعتها في مأزق في حياتها هي لم تكن على بينة منه



أعانك الله