السلام عليكم ،احي كل مشارك في المنتدي أعجبتني تبادلكم لنصائح وتأثركم الاجابي علي كل من طرح مشكلة ، لذا سأطرح مايختص في نفسي عسي أجد راحة، انا كنت دائما أشعر بالفرح وكنت متفائلة بالغ والذئب بمواجهة مصاعب الحياة وكنت اضفي السرور علي من حولي نعم كنت أطمح بأن أكمل الدراسات العليا وادرس بالجامعة ويكون لي زوج وأولاد وأعيش حياة كريمة لكن انتبهت مؤخراً فوجدت نفسي استحالة أن أكمل الدراسة العليا فاكتفيت بالتخرج بالدبلوم مايسمح لي أن أدرس بالثانوي أو الابتدائ وتزوجت عام تخرجي فمعنى زوجي من الترشح لمسابقات التوضيف واشترط عدم العمل قلت سألتي بالمنزل وتربيةالأولاد في عام زواجي الأول يتضح لي أن زوجي لايملك سكن وليس لديه عمل دائم قلت أصبر سأرزق بأولاد وانشالله بهم لكن مضي العام والعامان و''''''' يخبرنا الطبيب باستحالة الحمل الطبيع.


سأكمل طرح هنا ، قلت بعد سنوات أخبرنا الطبيب باستحالة الحمل الطبيعي والأمل في اطفال الانابيب وهي مكلفة مقارنة بظروف الزوج المادية حينها ومع الوقت فقدت الإحساس بكل شئ ولم يعد شئ يفرحني فقد أصبحت اتثاقل حتي علي أداء أشغال البيت وصار الفراغ يقتلني أحيانا ألوم زوجي وأقول هو السبب في احباطي علي الأقل يتركني اعمل كي أشغل نفسي وأشعر اني مفيدة وتعب دراستي لم يذهب سدا واساعد في تحسين الظروف المادية لكن هو يرفض عملي بحجة الاختلاط لذا صعب علي إقناعه أحيانا أفكر بالرجوع لبيتنا علي الأقل أعمل وأثبت نفسي لكن يعز علي زوجي ولا أريد أن أزيد همه فيفهم اني تركته لمرضه ،فلم أجد حالي الامستسلمة لظروف وأعيش وانا مية فلاهدف لي ولااحساس لي بمن حولي حتي الناس من حولي صرت أشعر انهم يحتقرونني لعدم إنجابي ولظروفي القاسية فلم اعداشعر بحب الاهل اوالاصحاب كما أني لم أعد أشعر اني أحب أي أحد تغيرت مشاعري وأحاسيسي وصرت أشعر بالوحدة والغربة وخيبة الأمل صرت أعيش جسد بلاروح ولاأدري أين تأول بي الأحوال حتي العبادة صرت اتثاقل بعد أن كان يضرب بي المثل في التدين.



(تم تعديل العنوان ليتناسب مع المضمون)