اللهم إني أسألك إيماناً لا يرتد، و نعيماً لا ينفد، و مرافقة محمد صلى الله عليه و سلم في أعلى جنة الخلد
يتفطر قلبي ألماً وكمداً وحزناً وينحرق أسفاً ولوعة نسأل الله تعالى أن يفرج كربك وأن يذهب همك ، وأن يزيدك إيمانا وثباتا ويقينا .
اسمع يامن فعلت هذه الفعلة ومن على شاكلتك يا من تعديت على محارم الله تذكر أنك تعديت على الله في ملكه وفوق أرضه وتحت سمائه، فهل ترضى أنت أن تُعصى في بيتك وملكك وسلطانك؟! أما تخاف أن يطردك الله من رحمته ويحرمك من مغفرته بعد أن بارزته في مُلكه بمخالفته أوامره وارتكاب محارمه؟
أما تخاف أن يكون الرب المنتقم قد غضب عليك عندما تطاولت على حدوده وقدمت مرادك على مراده وقال: إذهب فبعزتي وجلالي لا أغفر لك أبداً. تأكل وتشرب وتضحك وتفرح وتمرح والله من فوق سماواته وعرشه غاضب منك ساخط عليك؛ فويل لمن كان له الويل وهو لايشعر!!
تذكر يوم تشهد عليك الشهود وتفضحك فيه الجوارح والجلود! فأين يكون مهربك وإلى أين يكون الملجأ؟ والشهود منك والشهادة عليك، فتأمل يا مسكين!!
متى يقف النزيف متى ترتقون ايه الوضعيون متى الى متى تغتال الطفولة الى متى والى متى
حسبنا الله ونعم الوكيل ..........
أختي الغالية الفاضلة ...
احسني صنعاً احسنتي عندما لجئتي الى رب الارباب رب السموات العلى و الاراضين السبع ..
أختي اعزك الله بدينة إذا استحكمت الأزمات وترادفت الضوائق، فالصبر وحده هو الذي يشع للمسلم النور العاصم من التخبط، والهداية الواقية من القنوط، ويجب أن يوطِّن نفسه على احتمال المكاره دون ضجر
فلتهدئي نفسًا أيته الأخت الفاضلة، فإن الأمر هين بإذن الله، وإن ظُن من ظاهره أنه شر فهو في حقيقته خير
فعن أبي هريرة قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "لا يزال البلاء بالمؤمن أو المؤمنة: في نفسه وماله وولده، حتى يلقى الله تعالى، وما عليه من خطيئة"
واعلمي أن الله تعالى يملي للظالم حتى إذا أخذه لم يفلته ، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم : « إن الله ليملي للظالم حتى إذا أخذه لم يفلته قال ثم قرأ { وكذلك أخذ ربك إذا أخذ القرى وهي ظالمة إن أخذه أليم شديد } » رواه البخاري ، فلا تبرحي الدعاء ، فإن دعوة المظلوم ليس بينها وبين الله حجاب .
وأكثري من دعاء الله تعالى يفرج همك وينصرك على من اعتدى على عرضك لاسيما في أوقات الإجابة كثلث الليل وبين الأذان والإقامة ، وبعد عصر الجمعة إلى المغرب
وتذكري قول حبيبي محمد بن عبد الله هو بأبي وأمي حينما قال:
(من لزم الاستغفار جعل الله له من كل ضيق مخرجا ومن كل هم فرجا ورزقه من حيث لا يحتسب)
وقال :
( إني عجبت ممن يشكو ضيق الرزق ومعه مفاتيحه. قيل: وما هي؟ قال: الاستغفار )
فالزمي لاستغفار عل الله ان يرزقك زوجاً صالح ويرزقك من حيث لاتحتسبي
وفي النهاية، نرجو منك أن تلزمي الصبر والاستغفار، فإنه خير ما تُقضى به الحوائج وتفك به الكرب، ولنا في سيدنا يونس أعظم المثل، فالزم دعاءه عسى الله أن يفرج كربك كما فرّج كربه من قبل.
وقال تعالى: "فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفارًا يرسل السماء عليكم مدرارًا ويمددكم بأموال وبنين ويجعل لكم جنات ويجعل لكم أنهارًا"
أختي الفاضلة نحن معك في هذا الموقع قلباً وقالباً
اللهم رب السموات السبع و رب الأرض، و رب العرش العظيم، ربنا و رب كل شيء، فالق الحب و النوى، و منزل التوارة و الإنجيل و الفرقان , اللهم يسر ولاتعسر لاختنا اللهم وبدل حزنها سعادة وغبطة وارزقها زوجاً صالحاً اللهم لاتحرمنا وايها جنة عرضها كعرض السموات والاض اعدت للمتقين ..
الموضوع يثبت
نسخة للذئاب البشرية
نسخة للصالحين الناصحين كان الله في عونهم
__________________