مستجدات

تواصلت خالتي الكبيرة مع والدة البنت لمحاولة حل الأمور في اتصال طويل جداً. الأم مع بنتها وتقول أن جميع قبيلتها مع بنتها وانهم ينتظرون المحاكم حتى يفضحونني ويبنون للعالم أني رجل بخيل وعديم المروءة وأجوع البنت (فقط أسمح لها بوجبة واحدة في اليوم) وضعيف جنسياً وأني فتحت بنتها باستخدامي اصبعي

ذكرت خالتي لأمها أولاً أن لدى الرجل فواتيير لشهر العسل ب55 ألف ريال منها 8600 ريال فقط أكل من مطاعم فكيف يصرف رجل بخيل كل هذا المبلغ وكيف تجوع البنت وتم شراء كل هذا الأكل لها وله؟ وردت الأم بأنني لم أصرفه لأبنتها بل صرفته لكي أقهر طليقتي.



ثم بالنسبة لموضوع فض بكارة البنت فرد خالتي كان أنه لو أدخل --فهي زوجته وهذا حلاله وطالما أن الإدعاء الغريب هذا موجود فيبدو أنه هنا للتغطية على شي آخر وأننا سوف نطلب من القاضي احالتها للطب الشرعي فهم قادرون على معرفة كيف ومتى تم فض بكارتها وهل كان خلال أو بعد أو قبل شهر العسل إن تطلب الأمر. طبعاً أنا لم أدخل --- أو أدخل بها وكله كذب وكلام غريب جداً.

ذكرت بعدها خالتي بأنه دام الرجل بهذه الصفات السيئة جداً كما تقولي فالتصرف الطبيعي هو التخلص منه وطلب الطلاق وإعادة الأموال بأسرع وقت. لماذا لا تعيدي للرجل أمواله وتفتكون منه؟ ردت بأن الولد فض بكارة البنت وأن حقير ولن يخرج من الموضوع بسهولة (باردة مبردة بدون خسارة) فلن نعيد له شي من أمواله رغم أن المهر جاهز عندنا بل نرغب بالمحاكم حتى نفضحه وغيرها.

ثم اعترفت الأم بأن بنتها هي من تواصلت مع طليقتي وأنها هي من تعدت علي في تويتر وأنني أستاهل ذلك. وضحت خالتي بأن عذر (يستاهل) ليس مقبول في نظام الجرائم المعلوماتية وان الموضوع جدي وقد تسجن بنتك أو تجلد. ردت أن بنتها معذورة بسب الرجل وفضحه عند طليقته وعند الناس وأنها مع بنتها وستذهب للشرطة معاها.

وتقول الأم بأنني أهنت بنتها وأنني أعيبها وأعيب عائلتها وأقول عنهم فقراء وطبعاً هذا لم يحدث أبدا ومستحيل يتم اثباته.

الخلاصة:
- لا يرغبون بحل الأمور ودياً ويبدو أنه لا يهمهم جرجرة المحاكم واقسام الشرطة.
- يعتقدون أن لديهم فرصة بالفوز بالقضايا بناء على أعذارهم الواهية أعلاه.
- يبدو أن ليس لديهم أي فكرة عن طريقة عمل القضاء ويعتقدون أن القاضي يأخذ بكلام الحريم الغير مبني على أي أدلة وأنهم يستطيعون الفوز بالتبلي على خصمهم (فضحه) والكلام الغير منطقي.
- يبدو أن ليس لديهم أي فكرة عن عواقب الأمور ويعتقدون بأنهم يستطيعون تبرير مواقهم بالكذب فمسألة فتحها بأصباعي وأن طليقتي حملت من حمام ممكن تنقلب عليهم ولكن هم لا يدركون ذلك.

بالنسبة لي فلن أتنازل أو أقبل بغير ما يحكم فيه القاضي وتواصلت مع المحامي وقال بأن أي تهمة يتم توجيهها لنا في المحكمة سيتم طلب توثيقها من القاضي ثم طلب منهم اثباتها أو أننا سنرفع دعوى عليهم بتشويه السمعة أو القذف أو غيره في حالة عدم قدرتهم على اثباتها وهذا هو الغالب لأن تهمهم تافهة وكذب لا أساس له من الصحة وأن لدي أنا أدلة واضحة تبين أنها كذب.