رد: زوجتى والقنوات الهابطه والنقاب
أختي الكريمة حضرتك قلتي ليس هناك اكبر جسامة من الكفر والاشراك ومع ذلك قال عز وجل " لا اكراه في الدين " ، وقال عز وجل "ليس عليك هداهم" ،مابالك بذنوب يرتكبها شخص مسلم!
القياس هنا باطل فالكافر مخير بدخول الإسلام أو الكفر فإذا دخل الإسلام لم يعد مخيرا ووجب عليه طاعة أمر الله فقال تعالى
وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ ۗ وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا مُّبِينًا
أما بالنسبة لتغيير المنكر فأصبت حين قلت أنه بالنصح لكن هذا للعامة أما ولي الأمر والمسؤول عن المذنب فعليه التغيير بيده قال صلى الله عليه وسلم
وَالرَّجُلُ رَاعٍ فِي أَهْلِهِ وَهُوَ مَسْؤولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ
وقال (من رأى منكم منكرا فليغيره بيده)