رد: خيبة الأمل (رجل الرجال)
قمت بالتمرين والصراحة اول شئ وجدت أن اجابيات قرار البقاء اكثر من السلبيات ووجدت ان معظم السلبيات تدل علي تأثري بكلام الناس أي حزني لما يشعرونني أني اتخذت قرارا خاطئ بزواجي وتضحيتي بدراستي وعدم العمل كذا الحزن لما يشعرونني اني ناقصة لأني لم أنجب والاصح ألا اتأثر بهم فرضا الناس غاية لاتدرك وإرضاء الله غاية لاتترك وانا في الأصل تزوجت زوجي لأرضي والدي الذي رفض أن أتزوج خارج منطقتنا فقبلت بزوجي هذا رغم ضروفه فقط لأنه من منطقتنا ومتدين لأرضي والدي وقبلت بشرطه عدم العمل لأرضي الله لأني كنت اري طاعة الزوج أقرب الطرق للجنة والعمل المختلط ليس فيه إتفاق العلماء بجوازه بل العكس كنت مقتنعة أن المرأة إذا وجدت من يعولها فلاداعي للعمل وأقرب ماتكون من ربها وهي في بيتها لكن الذي إنساني تلك المبادئ والأفكار الإجابية اصتدامي بابتلاء احتمالية عدم الإنجاب فتضاربت أفكاري وصرت مع مرور الزمن وضغوطات المجتمع ومن ثم النفس افقد الصبر وعجز عن رؤية الواقع كما كنت سابقا اري الدنيا فانية وكل أمر هو ابتلاء من الله وافرح فأصبر الآن تبين لي المشكل ليست الضرورف أو العقم بل طريقة النضر للحياة تذبذب لما كنت اربط كل شئ بالله أي مايحدث معي مقدر واختبار والله يبتلي من يحب كنت أجد الحلول ولاأتأثر بكلام الناس اما الأن فكأني انضر لناس هذا محظوظ مال أولاد و،،،وهنا كانت النتيجة العيش مغمومة وحزينة رغم أني أعلم مهما كنت ذكية أو استنتجت حلول لايحدث الاماقدره الله فلما لاأترك الأمر له فهو تولى الرزق وأمرني بالعبادة فلأشتغل بما أمرت به؛شكرا للوالد رجل الرجال تمرينك نفظ لي غبار عن نفسي فقط لو أن الله يقويني ويثبتني علي هذا الرأي والحال ويعذني من وساوس الشيطان فالشيطان يعد بالفقر ليحزننا والله يعد بالمغفرة والفضل فلما اليأس والحزن والله واعدنا بالخير وهو مولانا
التعديل الأخير تم بواسطة الركن الذهبي ; 09-11-2016 الساعة 11:54 PM