في اول عيد لنا معا ذهبنا للسوق لشراء مستلزمات الضيافة حيت قام بعزيمة عائلتة يوم العيد،طبعا كنت حاملا في فترة وحم ، جاءت خالتي فهي كانت الوحيدة ان ذاك التي تسكن بقربي بعد اتصالي بها لتقوم بمساعدتي نامت عندنا بيوم في صباح العيد ذهب ليصلي عندما رجع فتحت الباب بابتسامة قلت عيدك مبارك لم اكملها حتى تار في وجهي اقمت الان الضيوف سيحضرون الان و الاكل لم يجهز بعد ، رديت عليه بان الوقت مبكر جدا من سياتي في هذا الوقت ، قال انا كنت متعودا انه في بيتنا في هذا الوقت يكون بيتنا مليء بالضيوف .
قلت هذا كان في بيتكم يعني في بلدكم حيت هناك العيد بتقاليده ،اما هنا اوروبا الكل مشغول ، و قلت له اذا كنت تعرف عاداتكم فانا لا اعرفها بحكم اننا من بلدين مختلفين زيادة على اني لم اعش معهم ابدا و لم يسبق لي وان حضرت عيدا معهم ، و الله لن انسى هذا العيد ما حييت فلقد مسح بي الارض يومها لم يترك اهانة الا واخرجها ، ذهبت و دموعي تنهمر لا اعرف ما ذا افعل جهزت كل شيء ، نحن عاداتنا عندما ياتي الضيف نبدا بالحلوى و القطايف و الشاي او قهوة او معا بعد ذلك نقدم الطعام
اما هم لا في الصباح الباكر و يقدمون اكلا ثقيلا على حسب قوله. المهم لم اعر كلامه اهتماما اكرمت الضيوف كما نفعل في بلدي ، و الله احبوا كل شيء الحمد لله الطريقة و الاكل الحمد لله .
بعدها جاء يحاول الصلح و هو يكابر كرهته فلولا حملي لرجعت الى بلدي يومها ، بدل ان يراعي ظرفي و يراعي العيد و كم تمنيت ان يفكر بي و لو بشيء بسيط يهديني اياه او حتى معاملة حسنة يهينني بهاذا الشكل و يقهرني و يبكيني