مرحباً أخي

أنصحك وأحرّص عليك بالمحافظة على علاقتك بوالديك وأنهما مقدمان على أي أحد .. ولابد أن تنظر للمسألة من باب المصلحة والمفسدة ومآلات الأمور .. فليست المسألة هي رأي شرعي واحد نأخذه بصرامة ونعتبره حق لنا ثم لا نلتفت لما قد يحصل من أضرار أخرى

فعلى سبيل المثال :
قد تتبنى قول شرعي بأن لك الحق في إختيار زوجتك مهما عارض والداك أو غضبا منك .. وهنا قد تقول هذا حقي

وأيضاً من باب شرعي والدك ليسا ملزمين بك وبقبولك بينهما أو حتى رؤيتك .. وهذا حق لهما


لذلك أخي ..
نصحتك سابقاً في ردي الأول بالمحاولة جاهداً بإدخال أطراف أخرى مثل قرابتك أو أهل العلم أو الوجهاء .. ولا تكتفي بمحاولة واحدة بل أكثر من المحاولات

أنظر إلى القاتل عندما يذهب لأهل المقتول وبعد محاولات شديدة ووساطات قد يقبل التنازل عن القاتل وتنحل المشكلة


أخيراً
أبقي زوجتك معك وأهتم فيها وبطفلكما .. وماطل في مسألة الزواج بأخرى مع إعلان قرارك بعدم الرغبة بذلك .. وأنك لازلت متمسك بوالديك ولا ترغب إغضابهما .. وأنك ترجو أن لا يضعاك في محك فيندم الكل



أعانك الله