منتدى عالم الأسرة والمجتمع - عرض مشاركة واحدة - خيبة أمل كبـــــيــــرة كل شهرارجوا الدعاء والمساعدة
عرض مشاركة واحدة
قديم 29-01-2005, 09:57 PM
  #8
aim77y
عضو جديد
تاريخ التسجيل: Jan 2005
المشاركات: 8
aim77y غير متصل  
tongue3 (رب لا تذرني فرداً و أنت خير الوارثين

(رب لا تذرني فرداً و أنت خير الوارثينأين نحن عن الدعاء؟؟؟
كل شيء بحثنا عنه و جربناه..
و كل طبيب نسمع به طرقنا بابه..
فلماذا لا نطرق باب الله؟
و هو أوسع الأبواب و أقربها..
تذكرت زوجتي أن امرأة مسنة قد قالت لها منذ سنتين..
عليك بالدعاء..
و لكن كما قالت زوجتي..
كان في ذلك الوقت لدينا مواعيد لا حد لها مع الأطباء..
أصبحت مراجعاتنا للأطباء مراجعة عادية بدون تلهف و بدون قلق..
مراجعات عادية..
نبحث عن علاج محدد فقد..
يكون سبباً من الأسباب..
و توجهنا إلى الله بقلوبنا..
في الصلوات المكتوبة و في جوف الليل..
تحرينا أوقات الإجابة..
و لم يخب الظن..
و لم نُردَ..
بل فتح الله باب الإجابة..
و حملت زوجتي..
و وضعت طفلة..
تبارك الله أحسن الخالقين..
لم نخف الفرح و لا السرور..
و لكننا الآن نردد..
((ربنا هب لنا من أزواجنا و ذرياتنا قرة أعين و أجعلنا للمتقين إماما))
انتظروا العلاج بعد قليل تحت هذا الشخط
ان شاء الله
--------
«افلا يتدبرون القرآن أم على قلوب أقفالها».
مع الاسف نجد من الناس في هذه الايام
وهم تائهون في هذا المضمار لا يعرفون اين توجد الحقيقة .
وهناك من اصابهم اليأس والصدمة مما اكتشفوه من جشع طبيب
او اثمان ادوية او عمليات جراحية لا تغير من الواقع شيئا
او وصفات العطارين والاعشاب
او الوقوع في مصائد السحرة والمشعوذين والدجالين
«افلا يتدبرون القرآن أم على قلوب أقفالها».
ان القرآن الكريم ليس مجرد مصحف نقرأه او نحفظه والله انزل الكتاب ليكون كتاب هداية ومنهاج حياة، ودعانا سبحانه وتعالى الى تدبر آيات القرآن وفهمها دون ان تلوكها ألسنتنا ولا نعي معناها يقول تعالى
«افلا يتدبرون القرآن أم على قلوب أقفالها».
واذا تتبعنا كتب التفسير ومناهج المفسرين نجد أن كلا منهم ركز على جانب من الجوانب في التفسير، ولكن هي في النهاية حبيسة الكتب والسطور التي تحتاج الى من
يقرأها ويفهم معناها.
قال تعالى
{ لله ملك السماوات والارض يخلق ما يشاء يهب لمن يشاء اناثا ويهب لمن يشاء الذكور
(49) اويزوجهم ذكرانا واناثا ويجعل من يشاء عقيما انه عليم قدير (50) }
سورة " الشورى " .
فما على العقيم الا ان يلجأ لله بالدعاء الخالص
دون الاعتراض على قضاء الله وقدره .
وعليه بدعاء سيدنا زكريا
المبين في القرآن الكريم بقول الله عز وجل :_
{ هنالك دعا زكريا ربه قال رب هب لي من لدنك ذرية طيبة انك سميع الدعاء (38) } سورة " ال عمران " .
وقوله تعالى :
{ واني خفت الموالي من ورائي وكانت امرأتي عاقرا فهب لي من لدنك وليا (5) }
سورة "مريم " .
وقوله تعالى :
{ وزكريا اذ نادى ربه رب لا تذرني فردا وانت خير الوارثين (89) }
سورة " الأنبياء "
صح عند الترمذي وأحمد عن ابن عباس
رضي الله عنهما
قال:-
كنت خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال :-
يا غلام إني أعلمك كلمات احفظ الله يحفظك احفظ الله تجده تجاهك
إذا سألت فاسال الله وإذا استعنت فاستعن بالله
واعلم أن الأمة لو اجتمعت على أن ينفعوك بشي لم ينفعوك
إلا بشي كتبه الله لك
ولو اجتمعت على أن يضروك بشي لم يضروك
إلا بشي قد كتبه الله عليك
رفعت الأقلام وجفت الصحف.
زاد أحمد في مسنده :
وان النصر مع الصبر وان الفرج مع الكرب
وان مع العسر يسرا.
هذه وصية رسول الله صلى الله عليه وسلم للأولين والآخرين