اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Eliv
السلام عليكم
قسم ساعدني يعرض مشاكل خاصة
نتكلم عن أنفسنا ونعري ذواتنا
يفترض في خصوصية ولنا الحق في اختيار من يطلع على الموضوع
وان كنت مجرد اسم وهمي والكل يجهلني
لكن الاكيد راح يأثر على طريقة السرد والكتابة هنا
وكمان لازم تبقى في اطار محدد حفاظا على عزة النفس
ممكن تشوفها مبالغة لكن هذي وجهة نظري
__________
في محاضرة أمس
الدكتورة تكلمت عن بعض العبارات اللي ممكن يقولها مريض الاكتئاب
من ضمن العبارات :
(احنا عايشين عشان نواجه المصايب وننتظر الموت)
وككل عباراته نفس النمط
اعترضت وحده من الطالبات
والواضح ان اعتراضها منبعه الاختلاف التام في اسلوبها و وجهة نظرها للحياة
( الحياة حلوه لكن يبغي لها من يفهمها ومافي مصيبه الابعدها فرج وتعويض)
.....
اللي أبهرني للأمانة إن مثل هالعبارات تدل على الإكتئاب ومو أي مستوى ,,,مستوى خطير!!
مين هالأيام عايش بدون هالعبارات والاعتقادات ! حتى المرتاح واللي اموره ميسره
اللي ابهرني كمان ان في وحده اعترضت وماتحملت لأنه يعني لها قمة السلبيه والتشاؤم !
كويس والله في طالبة لسه عندها أمل بالحياة ,,, ماتوقعت اي طالبه راح تعتبر الكلام سلبي وتشاؤمي
لأن الأغلبيه باعتقادي موافقه على هالكلام وحتى لو ماصرحت فيه
مين اصلا هالأيام عنده سبب للحياة
أعرف مجرد هالكلام وموافقتي عليه راح ينأخذ كدليل اني مكتئبة
لكن بالله عليك وبعيدا عن الاجوبة التقليدية , المثالية
لما اسألك ليه انت مستمر بالحياة ؟
عطني سبب واحد لما تتذكره تحس تهون عليك مصاعب الحياة ؟!
عايشين ننتظر الموت هذي اجابة منطقية
لازم تنميق ودين ومجتمع عشان تشوف الكلام صحيح !
من وجهة نظري مو منطق محاربتنا للإكتئاب
ليه نصارع ونحارب ضد الاكتئاب !مو يمكن الحل الاستسلام
مو الكل يقدر يصبر مو الكل عنده احلام ورديه يسعى لها
من يضمن ان بعد كل هالصبر والكفاح أنك ماتفشل وماتوصل للي تتمنى
ليه اصلا نعيش اذا الحياة صعبه لهدرجه على النفس !
عشان شنو ! مين راح يكافئك في النهاية !
كفاح بالحياة وصراع مع النفس وعلى ذلك مافي أي نتيجة مضمونة ومافي اي دعم
طيب وبعدين !!!!!
لأن اللي قبلي عاشوا حياتهم رغم مصايبهم وصبروا نكون نفسهم
مردنا بنموت !!! بالله بالله !!!
مو ظلم هذا ! ماعندك سبب للحياة
ومجرد مرور الأيام يهلك روحكك وعلى ذلك عادي !
ليه يحطون الخلل في النفس ولابد نغيرها ونغير هالأفكار
الخلل من الحياة ...ليه انا اللي اتغير
اعتذر لو كلامي عباره عن طاقة سلبيه لكن الامر لله ....
|
وعليكم السلام، ومرحباً بك.
هناك طريقة في المنتدى من الممكن أن يتحاور الطرفان بغير قسم ساعدني، وهي أن ينزل العضو موضوع يريد فيه الحوار مع شخص معين، ثم ينسخون موضوعه في موضوع يطلبون منك أن تفتحه، ثم ترد على موضوعه، ويأخذون ردك ويعضونه في موضوعه، ثم بعد مايرد على ردك، يأخذون رده وينسخونه في موضوعك لترد عليه، وهكذا دواليك..
وحقيقة مع احترامي لقرارات المنتدى المتحفظة والتي اختلف ولا اتفق مع أغلبها، إلا أن هذا كما يقال أوفر، فإحدى العضوات طلبت أن تحادثني بشكلٍ خاص، دون قسم ساعدني، وطلبوني أن أضع موضوع، لنعود لذاك السيناريو، فرفضت أن أتعامل معها بهذه الطريقة التي لاتعجبني نهائياً ولا أريد أن أصفها بأكثر من ذلك احتراماً للجميع، أريد أن أتحاور مع هذا أو ذاك الشخص في موضوع مستقل كما هو الحال في هذا القسم وحوار بردود متعاقبة (((((((((وتحت رقابة إدارة المنتدى)))))))))) لامانع، أما خلاف ذلك ليس لدي استعداد أن اتحاور مع شخص يكون بيننا وسيط ينقل لي ماقاله وينقل له ما سأقوله!!!!!! أمر غير مفهوم نهائياً.
على كل حال يمكنك البحث عن طرق مختلفة أخرى للحوار إذا لم تريديه على الملاء.
اعتقد تساؤلك ربما يغضب البعض، ويراه جنوناً أو يصفه مايصفه، ولكن أعتقد أن سؤالك هو عبارة عن البحث عن المعنى، سؤال فلسفي، لماذا أنا هنا، وماذا يجب علي أن اعمل، وأين سأنتقل بعد الموت، وماهي الغاية من وجودي.
وهذه الأسئلة موجودة منذ أن خلق الله البشرية حتى تقوم الساعة.
وهذه الأسئلة تأتي من الكثير من الناس من التقي والفاجر، تمر عليه مثل تلك التساؤلات، وكلما كان الإنسان كثير الملاحظة كثير التدقيق كثير التأمل والتفكر جائته هذه التساؤلات، وكلما نضج المرء وتقدم به العمر، كلما عرف الاجابة، أو عرف أن السؤال في غير مكانه أو غير ذلك من أجوبة.
الناس المتفائلين كثر وكثر للغاية، ولا أدري لماذا أنتي مستغربة من أن تجدي هناك أناس متفائلين ويحبون الحياة!!؟ بالعكس نجد ذلك الكثير في كل مكان بالعالم من يستمتع بكل شيء حوله من يرى الحياة جميلة، ومن يشعر أنه يحلق في السماء.
شخصياً تنقصني أشياء كثيرة، والأخرين يملكون أموراً لا أملكها، ولكن أشعر أني من أسعد البشر، وأشعر أن الله اعطاني أكثر مما استحق، بالرغمممممم من أن أمور كثيرة تنقصني.
الحياة هي عبارة عما تفكر به، عما نتتهجه، عما تراه.
أعرف طبيعتك كإنسان، محدوديتك، قدراتك،
القران وصف الإنسان بأوصاف، وهذه الأوصاف لم تأتي من عالم نفسي أو إنسان خبير في الطبيعة البشرية، بل من الله الحكيم العليم.
حينما يحدثنا الرب عز وجل عن محدوديتنا طبيعتنا شخصيتنا نتعرف جيداً على من نحن كبشر، ثم نسلم ونتفهم ونتعرف بشكل أعمق على ذواتنا وعلى الأخرين.
لا أدري هل أن تفاعلت مع كلامك كما ينبغي أم لا، ولكن تلك كلمات جاءت من وحي ماكتبتيه، والنوم كان يداهمني منذ ساعة، وتصبحي على خير..