لو شعرت بالخوف لاي سبب كان تذكرت قوة الله و جبروته الذي ينهزم امامه اي شيء و ان الله هو المتصرف الاوحد في هذا الكون و لا ارادة تعلو فوق ارادة الله و ان الناس جميعا كل الناس مهما بلغ شانهم هم عباد ضعفاء ازلاء لله عز و جل . فاذا استشعرت ذلك امتلات نفسي بالطمانينه و ذهب عني كل الخوف مهما بلغت صعوبة الموقف . تذكري يا اختي قصة ربعي بن عامر عندما دخل علي رستم قائد الفرس و هو في ايوانه بين عسكره و جنوده و مدي العزة الهائلة التي خاطبه بها . انها عزة مقتبسة من عزة الاسلام . من ابتغي العزة في غير الاسلام ازله الله .