لا أدري لماذا هذا الموضوع يشدني
يمكن لمكانة العلاقة الأبوية
فمن الحزين أن تمضي السنون ولا تستمتع البنت بالعطاء العاطفي لوالدها

وقد يكون ذلك لمجرّد سوء تعبير ممزوج بسوء فهم
كما يتهيّا لي هنا

والدك أختي زين ابيها يبحث عن مقام رفيع في قلبك
بينما يفهم انك مستغنية عنه
يريد أن يرى أنّه صاحب الفضل في كلّ ما تتميّزين به
أنّه هو من ربّاك وكوّنك
هكذا يريد أن يبدو وبهذا يريد أن تعترفي
هو بانتقاده لك يبحث عن نقص فيك يتمنى أن يجده ثم يكون له فضل في تنبيهك وبالتالي تصويبه
مثلا يقول لك أنت لا تقرئين حتى تصيري تقرئين فيرى أنّه ما زال لديه مساحة يؤثّر فيها عليك وبالتالي ما زلت تحتاجين توجيهاته
ومن دون شكّ هذا من فرط محبّته لك

حاولي رويدا رويدا, حتى يبدو الأمر طبيعي, أن تعبّري له كلما اتيحت لك فرصة, عن أنّ كل ميزة فيك وكل امتياز
هو بفضل اهتمامه بك وتوجيهه لك وتعليمه اياك

وملاحظة مهمّة بالنسبة لقولك هذا:

اقتباس:

أتذكر لمن كنت بالابتدائي .. كنت راده فرحانة ..

انت هنا ربّما غلطانة بتفسيرك لردّه
هو أبدا أبدا لا يهدف إلى انتقاصه لك
هو يريد ان يدفعك للأحسن
فقط يخونه الأسلوب
بعض الآباء لا يرضيهم من درجات ابنائهم إلا الأعلى
وحتى وإن كانوا الأوائل يرونهم أخفقوا في شيء ما
ومع هذا لا يعرفون كيف يدفعونهم إلّا بالذمّ ويكثرون من التجريح

إن كنت في مجالس الناس فاحفظ لسانك,
وإن كنت في بيوت الناس فاحفظ بصرك.
ممتنّة لله وحده