اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Eliv
ليه مايكون الموضوع متاح للإدارة والعضو اللي طالبته للنقاش فقط مو عامة الخلق والاعضاء
المهم
عموما
أنا ما أعرف ليه احس ان كلامي اغضبك انت
رغم أن الكلام جزء بسيط جدا من الافكار والقناعات اللي تدور براسي حاليا
شعور اللاجدوى يسيطر علي
أما الاشخاص المتفائلين بصدق وصراحة ارتاح داخليا لما أتأملهم وافكر كيف ان عندهم أسباب حتى لو بسيطة للحياة
عندي سؤال
انت ليه مقتنع أن الوجود أفضل من العدم ؟!
فكرة أغلب الناس وبشكل أدق أصحاب تطوير الذات والاطباء النفسيين
كونك حي ترزق بغض النظر عن حياتك و وضعك
أفضل من كونك ميت
يعني استغل وجودك بالحياة وكافح وابحث عن اسباب تسرك وتحببك في وضعك وظروفك
مو يمكن الصح أنك تكره وضعك وتحقد عليه وتموت افضل
|
سلام اللهِ عليكِ ورحمتهُ وبركاته
اقتباس:
ليه مايكون الموضوع متاح للإدارة والعضو اللي طالبته للنقاش فقط مو عامة الخلق والاعضاء
|
لا أدري حقيقةً وأتمنى أن يراجعوا التفكير في هذا الأمر وينظروا فيه، لما فيه من المصالح والمكاسب الكثيرة للناس.
اقتباس:
أنا ما أعرف ليه احس ان كلامي اغضبك انت
رغم أن الكلام جزء بسيط جدا من الافكار والقناعات اللي تدور براسي حاليا
|
أبداً أبداً لم يغضبني، ربما أني تحمست كثير في هذا الأمر ليس إلا.
اقتباس:
شعور اللاجدوى يسيطر علي
أما الاشخاص المتفائلين بصدق وصراحة ارتاح داخليا لما أتأملهم وافكر كيف ان عندهم أسباب حتى لو بسيطة للحياة
|
لا أريد أن أصف كلاماً عن إنشائياً عن التفاؤل والحياة والجمال، لأن الفكرة ثمة شيئاً يحاصرك ويقول لك يجب أن تسعدي حينما تحققي هذا أو ذاك، أو أن مفهوم السعادة لديكِ مختلف، وهذا ماسبب لكِ لبساً.
في الواقع حينما نفتش يومك، نجد فيه كمية كبيرة من مشاعر السعادة، ولكن لاتنظرين إليها لأنكِ اعتدتي عليها وكأنها أصبحت غير محفزة لهرمون السعادة الداخلي لديك، في اليوم تسعدين مئات وربما آلاف المرات، سواء صغرت أو كبرت هذه الأشياء.
حين تفكرين بشيء جميل فأنتي سعيدة
حين تقرأين نكتة وتضحكين فأنتي سعيدة
حين تشربين كوباً من مشروبك المفضلة فأنتي سعيدة
حين تأكلين شيئاً لذيذاً فأنتي سعيدة
حين تنهين صلاتك مطمئنة فأنتي سعيدة
حين تسألي الله فأنتي سعيدة
حين تضعي ضهركِ على الأريك وتمدي رجليكِ للأمام وتضعيهم فوق بعضهما فأنتي سعيدة
حين تكتبين فأنتي سعيدة
حين تنتهي من الحمام فأنتي سعيدة
أنتي عبارة عن مجموعة من السعادات التي اعتدتيها، وذكرت هنا أشياء يسيرة خطرت على بالي، وإلا هي بالمئات والآلاف خلال يومك، لابد أن تتلذذي بما أنتي عليه الآن، الطموح مشروع لمشاريع كبيرة وعليكِ بالسعي عليها بخطوات ثابتة وهادئة لتحققيها وتسعدي، وهي ليست نهاية المطاف، فالإنسان سيبقى يطمح للأفضل مهما وصل لأي مرحلة، الأهم أن يتيقن أنه يعيش بسعادة وألا يسمح للأفكار السلبية أن تقتحمه لأن أكثرها غير حقيقية أو مبنية على الخيال والوهم.
اقتباس:
عندي سؤال
انت ليه مقتنع أن الوجود أفضل من العدم ؟!
فكرة أغلب الناس وبشكل أدق أصحاب تطوير الذات والاطباء النفسيين
كونك حي ترزق بغض النظر عن حياتك و وضعك
أفضل من كونك ميت
يعني استغل وجودك بالحياة وكافح وابحث عن اسباب تسرك وتحببك في وضعك وظروفك
مو يمكن الصح أنك تكره وضعك وتحقد عليه وتموت افضل
|
لأنه أصلاً لاخيار لنا باختيار الوجود أو العدم، نحن لم نُسأل قبل أن نُخلق ويقال لنا هل تريد أن تذهب إلى الوجود أم تبقى في العدم، نحن أوجدنا في هذه الدنيا، إذاً ماذا علينا أن نعمل!؟ علينا أن نعمل وفق الأدوات المتاحة لنا، هل سنطالب بأن تنبت لنا اجنحة ونطير مثل الطيور!؟ أي حالة تواجهنا يجب أن نعرف كيف نواجهها بالشكل الأمثل والمتاح والأفضل لأنفسنا ومزاجنا وشخصيتنا ونجتهد في ذلك، وهذا كل مانملكه، الحياة بطبعها لاتجامل، ونحن يجب أن نتعامل معها وفي الآليات المتاحة وفي كل الحالات الشعورية التي تواجهنا، الأهم أن نبسط الأمور ولا نعقدها، وأن نتعايش مع كل الأوضاع المختلفة، وتذكري أن الناس الذين يمضون حياتهم في السخط أو القهر أو الكره أو التذمر هؤلاء فقط يمارسون ذلك دون أن يقوموا بأي جهد للتغيير ومحاولة إيجاد حلول أكثر واقعية وطبيعية، أعجبتني مقولة لعبدالله الغذامي حين قال أن التفاؤل هو أن تفهم عيوب الحياة وتعرف أنها ليست كارثة.