منتدى عالم الأسرة والمجتمع - عرض مشاركة واحدة - الاخ Neat Man , بناء الشخصية
عرض مشاركة واحدة
قديم 20-12-2016, 05:54 PM
  #45
Neat Man
كبار شخصيات المنتدى
 الصورة الرمزية Neat Man
تاريخ التسجيل: May 2011
المشاركات: 4,683
Neat Man غير متصل  
رد: الاخ Neat Man , بناء الشخص

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Eliv مشاهدة المشاركة
نامل أنك ماتتأخر بالرد
لأن تأخرك يقتل شغفي و فضولي بمعرفة جوابك والرد عليه
يقتل حماسي لسرد افكاري بشكل عام
_____

قرأت كتاب عزاءات الفلسفة ؟
بودي أضع لك إقتباسات من الكتاب هنا
لكن لتوفير وقتك
في فيديو باليوتيوب لمؤلف الكتاب
بعنوان : بوتون , في ذم الأمل
مقطع قصير جدا
الفيديو وفصول بعض الكتاب بإختصار يمثلون وجهة نظري للحياة
برجائي أنك تشوف الفيديو لتفهم قصدي
تسألني ليه ؟_طبعا أنت ماراح تسألني_
لكن ارجع اقولك أنا محتاجه اسرد افكاري وابررها مع شخص يتقبل افكار غيره
طيب شنو تعليقي على الكتاب ومؤلفه بوتون ؟
رائع لو كان عندي القدرة باختيار نهائي لنظرتي للحياة
راح أخليها بنفس نظرة سينيكا _لو شفت الفيديو بتفهم مين سينيكا او سنكا _
بالعامية وبإختصار :
"ليه نتعامل مع مصاعب الحياة وكأنها شي غلط ,,الطبيعي أن الحياة كلها مصاعب
اصلا مو طبيعي أن حياتك هاديه ومن غير مصاعب "
_________
الموضوع الثاني
تعودنا في حياتنا نتعامل مع أمور كثيره على أنها مسلمات حتى مانسال ليه وكيف ومتى
تعودنا نرضخ لأمور كثيره لمجرد أنها جات من أشخاص بفكرنا أن مانقدر نرفض أو نسأل
مثل الأهل,الشيوخ , المجتمع , الإدارة ,الخ
ومثل هالعادات تأذيني جدا وصايره اتمرد عليها من غير قصد
في البدايه لمجرد التمرد والتحدي
لكن حاليا : اريد الصمت لكي أحيا لكن الذي أراه ينطقني
أحاول مااتدخل واظل ساكته مثل غيري
لكن في امور مستحيييييل اسكت
الحل : ابغي اسكت ,,اكون مثل غيري ومثل الكل انفذ وانا ساكته واسمع واصدق _أو أمثل وادعي التصديق_
مو خوفا ولا محبة
لكن مراعاة لنفسي ,,لاني أتعب نفسيا لما أتجادل مع أشخاص معدوم الحوار معهم
وفقط اجلب لنفسي العدواه والكلام والحقد
أكره نفسي لما أرد على اي احد ,,أحاول أتعلم اسكت .
________
*إذا كنت تلاحظ أني سبق وتكلمت عن هالمواضيع وأكررها الآن فـ تجاوز بحلمك وسعة صدرك
لكن سابقا شبه متردده الأن متأكده أن هذي أفكاري وقناعاتي *
مرحبا مرة أخرى،
قريت مقدمة عن الكتاب وشاهدت الفديو.
أعتقد مايقوله الرجل وماقاله عن الفلسفة التي ازدهرت في روما القديمة بالنهاية هو نفس مانقوله ولكن بعبارة أخرى، إنما المعنى واحد.
الحياة بطبعها صارمة ليست جنة، الجنة في الدار الآخرة.
الإنسان بطبعه ضعيف ظالم متسلط متلون والقرآن وصفه لنا جيداً، ولم يصف الإنسان بصورة مثالية
يجب ألا تضل فكرة السلبية واللامعنى وقسوة الحياة في أذهاننا لأنه إن استمرت هذه الفكرة تداعب أذهانننا فإننا نسحب انفسنا من المساحات التي نجد فيها سعيدة إلى تلك المناطق التي يجب أن ننساها.
يقول أن بعض العلماء يحاولون أن يبحثوا عما يجعل الناس سعادة، والحقيقة أن السعادة تكمن في التفاصيل الجزئية اللذيذة التي نستمتع بها ولا نعرف قيمتها.
على سبيل المثال يعلق المرء سعادته بامتلاكه المال أو الديكور أو القصر أو السيارات أو أو أو مما تعارف الناس عليه، ولكن تلك الأمور مجرد أشياء لايمكن أن تخلق السعادة المستمرة، مجرد تحقيقها ينبهر الإنسان ثم يعود إلى طبيعته البشرية بسرعة وتبدأ عوامله النفسية والذاتية بخنقه إن لم يكن يعرف طبيعة الحياة وطبيعة النفس وكيفية تعامله معها، لذلك جلب السعادة من الخارج ليس هو الحل، الحل أن تعرف جيداً دنياك ببساطة وطبيعتها وتتعامل معها على هذا الاساس.
لا أتفق مع ماقاله أنه يجب أن نتصور أنه من الغد ستكون هناك كوارث وزلزال ولا أن نبلغ ضفدعاً! هذا فيه نوع من المبالغة والتشاؤم الجنوني.
الحياة تتحرك بطبيعة وعلينا مواجهة الطبيعة بما لدينا من أدوات دينية أو نفسية أو مادية أو مفاهمية أو غيرها.


اقتباس:
الموضوع الثاني
تعودنا في حياتنا نتعامل مع أمور كثيره على أنها مسلمات حتى مانسال ليه وكيف ومتى
تعودنا نرضخ لأمور كثيره لمجرد أنها جات من أشخاص بفكرنا أن مانقدر نرفض أو نسأل
مثل الأهل,الشيوخ , المجتمع , الإدارة ,الخ
ومثل هالعادات تأذيني جدا وصايره اتمرد عليها من غير قصد
في البدايه لمجرد التمرد والتحدي
لكن حاليا : اريد الصمت لكي أحيا لكن الذي أراه ينطقني
أحاول مااتدخل واظل ساكته مثل غيري
لكن في امور مستحيييييل اسكت
الحل : ابغي اسكت ,,اكون مثل غيري ومثل الكل انفذ وانا ساكته واسمع واصدق _أو أمثل وادعي التصديق_
مو خوفا ولا محبة
لكن مراعاة لنفسي ,,لاني أتعب نفسيا لما أتجادل مع أشخاص معدوم الحوار معهم
وفقط اجلب لنفسي العدواه والكلام والحقد
أكره نفسي لما أرد على اي احد ,,أحاول أتعلم اسكت .
أفهم جيداً ماتقولينه، وأنا مثلكِ، ونصيحتي لكِ كالتي أعملها، ولعلي ناقشتها معك من قبل ولكن لامانع من التكرار والحوار.

أولاً يجب أن تشعري بالميزة التي أعطاكِ الله أياها بأن فضلكِ على كثير ممن خلق تفضيلاً، بحيث أنكِ أستثنائية في قدرتك على عدم التماهي مع التيار والانجراف معه وتلقي كل شيء على عواهنه، لديكِ فلتر جيد وعقل يجادل في داخله ولايقبل الأمر بسهولة.
ثانيا هناك الكثير من الناس ليس لديهم تلك القدرات والمهارات في تحليل الخطاب أو الكلام وخلوه من المنطقية أو العقلانية أو الشرعية الحقيقية الصافية، فهو يمتص كالاسفنج هذا الخطاب ويتشربه ويدافع عنه تلقائياً ويراه الحق الذي لايوجد غيره.
ثالثا المجتمع وككثير من المجتمعات تربى على عدم القبول بالرأي الأخر، والاستهتار به، والاحساس أن رأيه هو الصواب، فهذه العملية طويلة ومعقدة لدى الفرد ولا يستوعب أن تلك الآراء والأقوال والأفكار والاعتقادات التي ينافح ويدافع عنها ماهي إلا نتيجة ماوجده في مجتمعه بعد أن ولد به وتشربها ثم أخذ يدافع عنها دون أن يتفحصها ويعيد التفكير بها.
رابعاً الأصل في الإنسان الضعف وعدم القدرة على الفهم والتحليل والاستيعاب بما فيهم أنا وأنتي في بعض المواقف، ولذلك لانتخيل أن المرء يكون دائماً وفق تفكيرنا أو وفق المثال السامي الذي نتوقعه أن يكون، الإنسان مشغول بتفاصيل وقته ولقمة عيشه واهتمامته السطحية وليس لديه السعة بأن ينهض منها ليكون في مرحلة أعلى.
خامساً ليس بالضرورة أن نناقش الأخرين بما نؤمن به، حتى ولو رأينا أنهم مخطؤون، يجب أن نحتفظ بمعتقداتنا ومبادئنا وأفهامنا وندع الناس كما هم سواء كنا نظن أنهم مخطئون أو نحن إذا لم نرى مساحة معقولة للحوار والاحترام وتبادل الأفكار، وأعيد أنه يجب أن تدركِ أمرين مهمين، أنكِ في مجتمع اعتاد على أن يرى نفسه أن أفكاره تكاد تكون قطعية لاشك فيها، وأنه لم يعتاد ويربى على الحوار واحترام الرأي الآخر، فأنتي بهذه الطريقة تقحمين نفسك في معارك لا تنتهي، فلا هم فهموها ولا أنتي استطعتي اقناعهم بها، بل تحول الأمر إلى عراك وتعب نفسي، لذلك الحل الهدوء وليس بالضرورة أن تقحمي رأيك، صحيح أن المرء يحب أن يكون له رأيه ويكون مشارك في الحوار بوجهة نظره التي قد تكون صائبة ويشعر بالسعادة بذلك، ولكن علينا أن نحاول أن نربي انفسنا بالاحتفاظ بآرائنا ومبادئنا في جو لايسمح ولا يفهم مانقوله، وعلينا في الوقت نفسه رحمتهم وعذرهم.

اقتباس:
أكره نفسي لما أرد على اي احد ,,أحاول أتعلم اسكت .
الحياة تجارب، وأنتي بعمر مررت به أنا وغيري، ذروة الشباب وفورته والحماس للفكرة وكثرة الدخول بالنقاش والجدال، وإن كان ذلكَ صحي على مستوى معين إلا أنه في الوقت نفسه من الجيد محاولة ضبط النفس، ومحاولة التفكير بشكل أذكى أنه لاداعي في الدخول في حوار أو جدال لن تكن نتيجته طيبة بالأخير.

وفقكِ الله وأسعدك.
__________________
ياصبحِ لاتِقبل !!
عط الليل من وقتك..
رد مع اقتباس