هيبة الرجل باخلاقه مع زوجته خاصة وقت الغضب ،، اذا يعرف يسيطر على غضبه بحيث ما يعتدي في الكلام والفعل كالضرب ،، ايضا تقديره لظروف المراة مثل التعب او غيره ،، لكن الهيبة ما تجيء من فرض الراي

في المقابل ما اشعر بالاهانة طالما الامر في حدود المعقول كمثل ان الاسلام اعطاه حقه فيها كالاستئذان للخروج او صيام النوافل ،، او امر يتعلق بامر الاسرة ككل خاصة في وجود الاطفال ولمصلحة الاطفال خاصة ،،
ايضا تذا كان فيه سبب مقنع لامره هذا ،،
فللاسلام فرض علينا امورا وان لم تكن امورا محببة لنا بل هي تكليف لكن نعلم علم اليقين ان الله امرنا بما هو افضل واصلح لنا ،، فالافضل الزوج يبين لزوجته ليش هو امر هذا الفرض وذكر المصالح

اما اذا يفرض رايه لمصلحته هو على حسابي مصلحتي انا بحجة انه زوج وله القوامة هنا تكون الاهانة وحتى لوقبلت الزوجة ونفذت الامر احتسابا للاجر فلا يضمن الزوج ان الله لا يحاسبه على هذا فالقوامة تكليف وليست تشريف

واذا اردت ان تفهم اكثر ،، مديرك في العمل اذا طلبك تنفذ شيء هل تشعر بهيبته ؟
واتوقع الاجابة نفس الشيء لو طلب المدير شيء في حدود صلاحيته ولمصلحة العمل ما عندك مانع لكن لو طلب شيء لمصلحته هو على حساب مصلحته اكيد بتحس بالاهانة ،، وممكن تنفذ حفاظا على مصدر دخلك لكن في داخلك بتشعر بالظلم ،، هل هذا صحيح ؟