السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,,
الأخت الكريمة ,,
أسأل الله أن يربط على قلبك ,,
زوجك والحمدلله لم يقصر في حقكم ,, وقائم بأمور البيت ,,
مشكلته إهمال الصلاة و الشراب في الإجازة الأسبوعية ,,
أرى الآتي :
1 / الصبر ,
2 / الدعاء , وتحري أوقات إجابة الدعاء في الثلث الأخير من الليل وفي أوقات الصلاة وأثناء السجود , والتصدق ,
3 / كثرة مناقشته , وإخباره بأنك ستكونين عونا له مساعدته في التخلص من هذه المشاكل ,
4 / حثه ونصحه على إقامة الصلاة , وتذكيره مع كل صلاة ,
5 / لا تَمَلِّي من المذكورِ أعلاه ,
6 / استمري على ما ذكر أعلاه ما دام أنه غير مقصر في حقك ,, ولم يقم بإيذاء أبناءه أو إيذاءك , أو لم يشكل خطراً على المقربين منه ,
7 / إذا كان هناك محاولة إيذاء لكم , فالأقربون له أولى بإصلاحه ,, وأقصد بذلك أبوه أو أحد إخوته الذكور الذي يكون مقربا منه , تخبريه بأنك تريدين المحافظة على بيتك ,, وأنك لم تخبري أهلك بالموضوع ولن تخبريهم إلا إذا استمر على محاولة الإيذاء لي ولأبنائي ,, واجعليها بحيث تكون لحظة مصادفة ,, بمعنى أن تخبري أخو زوجك بموعد عودته وهو شارب للمسكر ليستقبله ,, وعندها يتصرف هو مع أخوه ,, وبحيث لا يشك زوجك في أنك من أخبرتي أخاه وأخبري زوجك في هذه الحالة أيضاً بانكِ لن تقومي بفتح الباب له في اليوم الذي يكون فيه شارباً حتى يفيق ,, وأن يبحث له عن مكان آخر ينام فيه ,,
8 / إن لم تفلح محاولاتك ,, ومحاولات أهل زوجك في إقلاعه وعدوله ,, عندها تحدثي مع من تثقين فيه من إخوتك ,, واجعليه يتفاهم مع زوجك ,,
الأخت الكريمة ,, كان هناك صحابي أقام الرسول عليه الحد لكثرة شربه للخمر ,, وعندما كان يقامُ عليه الحد لعنه أحد الصحابه لكثرة ما أُتِيَ بِهِ ,, فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم , لا تسبه فما أعلم إلا أنه يحب الله ورسوله ,, أو كما جاء الموقف في السيرة النوية ,, فهو عاصي تُرجى توبته ,, وأنا أنصحك بكثرة نصحه وبرحمته في ذلك ,, والأمثلة كثيرة ,, قومي بواجبك كما يحب الله ويرضى ,, وأكثري من الدعاء واصبري على ما ابتليتي به ,,
,,,