السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
•✦✿ حديث اليوم ✿✦•
" كان النبي صلى الله عليه وسلم يتعوذُ منَ الجانِّ ، وعينِ الإِنسانِ ، حتى نزلتْ ( المعوِّذَتانِ ) فلما نزلتا أخذ بهما ، وترك ما سِوَاهما "
الراوي: أبو سعيد الخدري المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 4902 خلاصة حكم المحدث: صحيح
https://safeshare.tv/x/ss586912c12a469
•✦••✦••✦•

•✦✿ من دل على خير
فله مثل أجر فاعله ✿✦•
شرح الحديث :🌹🍃
كان النبي ﷺ يتعوذ من الجان أي يقول أعوذ بالله من الجان وعين الإنسان من ناس ينوس إذا تحرك وذلك يشترك فيه الجن والإنس وعين كل ناظر حتى نزلت المعوذتان فلما نزلت أخذ بهما وترك ما سواهما أي مما كان يتعوذ به من الكلام غير القرآن لما ثبت أنه كان يرقي بالفاتحة وفيهما الاستعاذة بالله فكان يرقي بها تارة ويرقي بالمعوذتين أخرى لما تضمنتاه من الاستعاذة من كل مكروه إذا الاستعاذة من شر ما خلق تعم كل شر يستعاذ منه في الأشباح والأرواح الاستعاذة من شر الغاسق وهو الليل وآيته أو القمر إذا غاب يتضمن الاستعاذة من شر ما ينتشر فيه من الأرواح الخبيثة والاستعاذة من شر النفاثات تتضمن الاستعاذة من شر السواحر وسحرهن والاستعاذة من شر الحاسد تتضمن الاستعاذة من شر النفوس الخبيثة المؤذية والسورة الثانية تتضمن الاستعاذة من شر الإنس والجن فجمعت السورتان الاستعاذة من كل شر فكانتا جديرين بالأخذ بهما وترك ما عداهما
🍃 قال ابن حجر هذا لا يدل على المنع من التعوذ بغير هاتين السورتين بل يدل على الأولوية سيما مع ثبوت التعوذ بغيرهما وإنما اكتفى بهما لما اشتملتا عليه من جوامع الكلم والاستعاذة من كل مكروه جملة وتفصيلا