رد: زوجتي حاولت تنتحر رميا
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة روان .
ان كانت غير جادة كما تزعم
فهي تمارس معك الابتزاز العاطفي
اقرأ عنه بالنت
وان كانت صادقة بمحاولات الانتحار
فهي تحتاج طبيب نفسي فورا
|
في كلا الحالتين هذه مصيبة. خاصة في بلاد الغرب. ممكن أسجن انا و اتهم. تقول هي لو كانت تعرف ان هذا يضرني ما فعلته.
انقسمت هي الى قسمين. قسم تقول فعلته لتنهي حياتها و ليس حياتي. و قسم آخر تقول فعلته لتخيفني كي أسمع لها. لا ادري ما الغرض من تبريرها لي. لفظت الطلاق فور نجدتها و بعد هول المشهد. هي لم تتوقع هذا. تفاجئت بردة فعلي و قالت لو كنت اعلم ان هذا سيؤدي لطلاقي ما كنت فعلته.
امر واحد تقوله البارحة انها كانت على ثقة أني سآتي و سأمسك بها فما استقصدت الرمي. و من ثم فور حدوث هذا ذهبت انا لأخبر جيراننا أهل الثقة و أخبرت اخي الأكبر و أخبرت اَهلها فورا. لكن انزعجت جدا هي من اخباري و حاولت أخذ الهاتف مني بقوة. يعني ممكن تكون بالفعل تلعب بعواطفي فقط و لم تعتقد ان الموضوع جاد و الله اعلم. يصعب علي فهم ماذا حصل إنما بالفعل نجحت بتخويفي. أفكر ليليا ماذا لو فعلته ثانيا.
كما قلت انت كيفما كان فإما انتحارا جنونا و اما تخويفا. بارك الله فيك على هذا التعقيب.
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أدمنتك بعنف
اخي العزيز, هل اخبرتها مسبقاً ان التهديد بإيذاء نفسها لا يجدي نفعاً معك وانما قد يكون السبب الحقيقي لانفصالكم وكرهك لها؟؟
هل انت عادةً لا تطيعها الا ان قامت بمثل هذه الافعال التهديديه؟؟
.
|
اخي العزيز. قلتها لها مرارا و تكرارا. و لكن معدني حنون و واضح انها، لو كانت بالفعل تخيفني،
انها تستغل حنيتي كما قالت روان قبل.
أرسلت لها عدد من التهديدات في السابق ان سوء تصرفاتها و عدم استقامتها حتما سيؤدي للانفصال. و أخبرتها بعد مشكلة منذ شهر ان لديها فرصة واحدة فقط لا غير لو جنت جنونها مرة اخرى فحتما سيتم الانفصال. و يبدو لي لم تبالي و لم تفكر. او لم تأخذ كلامي بمحمل الجد. فالمرة هذه حتما لن يبقى اي فرصة.
اما سؤالك الثاني. بالعادة هي تطيعني. انا آخذ برأيها فقط. لست مطيعا زوجتي. فمباراتي تفوق خبراتها. لي كياني و لي خبراتي في حياتي. إنما استشيرها نعم. فأنا بالعادة استشيرها في مواضيع و استقل في مواضيع اخرى. يعني دائماً بين الاستشارة كي تشعر باهتمام و احترام لرأيها و بين الانفراد باتخاذ القرار. الأمر الذي يزعجها. تريد بكل صغيرة و كبيرة استشارتها.
اما عن الانتحار السابق، بعد خلاف بيننا، ما استطعت انا الخروج من المنزل الا بقوة شديدة! كانت تمسك بي و تمنعني. بالرغم من ضربي لها لتفريقها عني و دفشي لها إنما تتمسك فيني و كأني قطعة منها لا تفارقها ابدا. و بعد النجاح في الهروب غصبا عنها من المنزل مسكت سكين و صورت نفسها و أرسلته لي.
فاضطربت و اضطررت ان ارجع فورا! فعلمت هي ان ممكن هذه الوسيلة تنفع و أعادتها الآن و الله اعلم. لكن طبعا فعلت الافاعيل و خبرت اَهلها و هددتها وقتها تهديدا جازما الا و هي تعيد الكرة الآن.
ما رأيكم بهذا الشرح؟ هل ترون أني الآن في موقع علي البداية من جديد مع انسانة متفهمة حتى ابتدئ تكوين أسرة؟ انا عمري 33 و ما عاد بكير. احلم الآن بتكوين أسرة و الاستاذة لا تطمئنني ابدا.
التعديل الأخير تم بواسطة حبيب الحق ; 08-01-2017 الساعة 09:17 PM