الاخوة الاخوات الافاضل

قرأت ردودكم بتمعن وتدقيق

اولا احب اقول لكم جزاكم الله خيراً على نصائحكم التي ان دلت على شي فهي تدل على بياض قلوبكم وايامكم بالله تعالى وحبكم للاخرين.ردودكم اخوتي تجعلني اتمسك بدين الله اكثر فبها رايت كيف الدين يجعل من الشخص حكيم. كثر الله من امثالكم ايها الاخوة وشكراً جزيلا لكم على ما تبذلونه من جهد لنصيحة الاخرين.

مشكلتي ايها الاخوة ليس اني شكاك. قد اكون ذلك والله اعلم. لكن مشكلتي اني من النوع الذي يسامح لكن لا ينسى. مشكلتي ان هذا الامر سبب حسرة تجعلني اغلي بين فترة واخرى. الندم الشديد الذي اعاني منه هو الاصعب. انا الذي اعرفه ان الاهل ينصحون للتي هي احسن, فكيف نصحوني اهلي بشي يعتبر حرام! قلت لهم في انذاك اني اتوقع ان مجيئها معه سيؤثر على كل حياتي لكن مع ذلك اقنعوني وجعلوني اخجل من تفاكيري. المشكلة ان اهلي من مؤمنون بالله ويصلون ويصومون ويقرأون الكتب الدينية.

قبل الزواج كنت ليس مرتاح بسبب اهلي ومشاكلهم وكنت اتامل ان تتغير حياتي عندما اتزوج لكن اثارهم رافقتني حتى في الزواج.

نعم امراتي اليوم غير الامراة التي كانت قبل ست سنوات. لكن الحاجز وللاسف موجود رغم محاولتي بازالته. هناك شي يجعلني لا ارغب لها. اظن انه الماضي الذي لن استطيع نسيانه مع اني ويشهد الله عليه اني قلبي ابيض منذ صغري وانسى الجراح بسرعة, لكن هذا الشي لم استطيع نسيانه واغفار نفسي.

لا استطيع مسامحة اهلي على هذا العمل. لا يعني ذلك اني ليس صالح معهم فوالله ان ياعمل كل ما في جهدي لكي ارضيهم رغم استمرارهم لحد هذه اللحظة في اجراحي بكلمات لي يجعلوني احس اني ليس رجل يُعتمد عليه.