اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة -مسك الليل-
اختي الكريمة.. حسب فهمي لطرحك، لا اتفق معك على ان الصبر لا يعد صبرا الا اذا اقترن بابتغاء مرضاة الله، وانه لا يعد صبرا اذا لم يكن باليد حيلة..
انا صبرت على ابو اولادي ولا استطيع ان ازعم انني صبرت ابتغاء مرضاة الله.. بل صبرت لاني حاولت ان يتربى ابنائي وسط أم وأب، لأني جربت الم فراق الوالدين وانا صغيرة..
وهناك الكثير ان لم اقل كل النساء، من يصبرن بسبب الظروف، ليست غايتها ابتغاء الأجر وانما قياما بواجب الامومة وتضحية من اجل ان يسعد الاطفال..
يمكن ان نستثني من الصبر مَن تستمر مع زوجها بسبب الظروف لكن تسيئ اليه ولا تؤدي حقوقه.. اما ابتغاء الاجر من عدمه فبرأيي ليس له علاقة بالموضوع.. الصبر يبقى صبرا حتى عند من لا يؤمنون بالله..
|
مرحبا أختي مسك
توقعت أن البعض سيختلفون معي في هذه الجزئية
أو بالأحرى لن يفهموني فيها
اردت أن أميّز بين أن تكون عند الزوج(ة) بدائل حال تحمّله
ويكون له هدف لوجه الله وابتغاء غاية للإصلاح والنفس راضية
فهذا صبر لا محالة
أما أن يكون لعجز أوالنفس غير راضية ومجبورة أو ساخطة
فهذا نقول عنه تحمّل أو خضوع أو استسلام ...
وعلى الهامش من هذا,
نعرف حديث النية, أول الأربعين النووية
فلنبتغي الأجر في صبرنا,
وكما قيل: رب عمل صغير تعظّمه النية
__________________
إن كنت في مجالس الناس فاحفظ لسانك,
وإن كنت في بيوت الناس فاحفظ بصرك.
ممتنّة لله وحده