المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سعد105 لبسها مثير تتكلم معي بابتسابة انثوية و ضحك تترك مكتبها و تجلس بالقرب مني و بشكل مقابل لي تلامسني و تحتك بي (بشكل عفوي) تتكلم عن حياتها معي تريني ماذا اشترت من ملابس و كيف تبدو عليها و تسألني عن رأيي و امور كثيرة و كانها على علاقة حميمي معي بحيث فعلا كثيرين يظنون اننا على علاقة بيني و بينها

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سعد105 ههه يا اخي اي حرام قد اقع فيه هي تعتبرني كصديق فقط! صداقة بريئة فقط

كلامك عنها عجيب
تستغرب تصرّفاتها وتبرّئ لها
هل أنت تبحث عن رأي يقول لك أنّها فعلا بريئة وما عليك شيء!

كيف استنتجت وصدّقت وحكمت أنّ تصرفها نتيجة صداقة بريئة ؟
تركت الظاهر الذي يقول أن أفعالها معك غير لائقة ورحت تحكم على النّية محلّ القلب أنها ببراءة!
إذا كان الزملاء ذهب تفكيرهم إلى أنّ هناك علاقة بينكم, فماذا بقي للعفوية,
هل تصرّفاتها هذه تشابه تصرّفاتها مع بقية الزملاء!
عموما في كل الأحوال علاقتكما خارج إطار ما يسمح به الشّرع واسأل من يفتيك فيها....

عَنْ وَابِصَةَ بْنِ مَعْبَدٍ الأَسَدِيِّ:
( أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لِوَابِصَةَ: جِئْتَ تَسْأَلُ عَنِ الْبِرِّ وَالإِثْمِ؟
قَالَ: قُلْتُ: نَعَمْ، قَالَ: فَجَمَعَ أَصَابِعَهُ, فَضَرَبَ بِهَا صَدْرَهُ,
وَقَالَ: اسْتَفْتِ نَفْسَكَ، اسْتَفْتِ قَلْبَكَ يَا وَابِصَةُ ثَلاثًا، الْبِرُّ مَا اطْمَأَنَّتْ إِلَيْهِ النَّفْسُ، وَاطْمَأَنَّ إِلَيْهِ الْقَلْبُ،
والإِثْمُ مَا حَاكَ فِي النَّفْسِ، وَتَرَدَّدَ فِي الصَّدْرِ، وَإِنْ أَفْتَاكَ النَّاسُ وَأَفْتَوْكَ )
أخرجه أحمد والدارمي وأبو يعلى المودودي

إن كنت في مجالس الناس فاحفظ لسانك,
وإن كنت في بيوت الناس فاحفظ بصرك.
ممتنّة لله وحده