أخبرني انه سيسافر اليوم مكة وذكر لعيالي انه مسافر مع ابنائه عيالي اعتقدوا انه يعزم عليهم بالسفر فقالوا له من هي المراة اللي بتسافر معاك فذكر لهم انها خالتهم قال ابني الكبير احنا ماراح نسافر الا مع امنا

وراحوا غرفتهم ومانوا يسولفون بصوت عالي ويذكرون اسماء اخوانهم وعيال عمهم والكبير يقول للصغير فلان ولد عمنا ماهو اخونا اخوانا فلان وفلان هم يقصدوا من عمر الإبتدائي فقط ماذكروا الكبير ولا الصغير النونو فقام يرفع صوته بإسم ابنه الصغير وهو يبتسم يكايدني يسمعهم الإسم من داخل الغرفة فقلت له المواقف تكشف المعادن بتكايدني فيه مكايدة قال ماراح اطيح لك ولا اسلم نفسك لي وانتي كذا قلت انا ماطلبت منك الا تتركني لحالي فقط ماطلبت لاخير ولا شر طبعا الحركة مكايدة فيني ولأني طلبت منه مايوديهم بيت خالتهم واذا كبر اخوهم بيصيروا يشوفوه لان المرة الأخيرة ابني جاء يقولي انه بابا كانب له على المرايا قلوب وأسمائهم والحركات الرومنسية هذي فقلت له ماكان داعي ابني يدخل ويشوف الا اذا بتوصل رسالة قال المفروض تقولي تعلمني عشان اسوي زيها



هل علمتم لماذا لا اريد التضحية امامي شخص مايسيب حقه حتى لو كان جرح بالكلام لازم لازم يرده رغم اني مجروحه اقلها يسفهني

رددت حسبنا الله ونعم الوكيل واقفلت النقاش