السلام عليكم
شكرا لك اخي لوضعك لمشكله صديقك ونشكر لك مشاعرك الطيبة تجاهه وحبك لمساعدته..
اخي ::
اتمنى من صديقك ان يحمد الله سبحانه وتعالى ان ابنته لم تحضر عشيقا او حبيا الى بيت والدها لتمارس معه ما تشاهده من افلام هو أخطأ اصلا باحضارها الى البيت ونحن هنا لا لنناقش الخطأ وانما لنذكر العلاج والحلول المناسبة بتوفيق من الله..
سأذكر لك بعض الحلول التي اسأل الله تعالى ان يبارك فيها :::
1/ التخفيف من العمل الدؤؤب خارج البيت واعطاء ابنته وقت كاف للجلوس معها والتحدث اليها ففي هذا السن الحرج تجد الفتاة نفسها سجينة افكار واوهام واحلام لا يخرجها منها سوى الحديث المفتوح والمريح مع
والدها وخصوصا انها هي وحيدته فبالتالي تكون حاجتها الى والدها مضاعفة لدرجة كبيرة.
2/شغل وقت البنت بما ينفعها كالاشتراك فب مراكز التحفيظ او المراكز الترفيهية المفيدة او تعلم حرفة تنفعها وتشغل وقتها بها كالخياطة والتطريز او الرسم.
3/ التحدث الى الفتاة بصفة مستمرة والحوار الهاديء والخروج معها مرة اسبوعيا حتى تسعد وترتاح نفسيتها ويستطيع معرفة نفسية ابنته وماهي األأفكار التي تجول في خاطرها ومحاولة مساعدتها مع عدم التلميح فضلا عن التصريح بأمر ما شاهده ولا يذكره اطلاقا امامها وانما يكتفي بذكر بعض النقاط التي تشعرها انها مركز اهتمامه وانه يعمل من اجلها ومن اجل راحتها وسعادتها ويخبرها بأنه ينتظر اليوم الذي يفرح بها ويراها دكتورة او معلمه ومن هذا الكلام الذي يشعرها بالمسؤلية تجاه نفسها وتجاه والدها وانها مطالبة برد الجميل .. كل هذا يقوله بأسلووب هاديْ مفعم بالحب والتفاهم والحنان وخفض الصوت و الهدوء ، لأن من حاله حالها يكون مفتقد لحنان الأم بشكل كبير ولا بد ان يقوم هو بالدورين ما استطاع الى ذلك سبيلا..
4/ اذا رأى انه من الاصلح له ولها ان يتزوج بأمرأة تكن له نعم الزوجة وتكن لها الام الحنون الرؤؤم فليتوكل على الله ..
والله يوفق الجميع
اتمنى ان اكون قد وفقت لايجاد حلول مناسبة..
__________________