شكرا للجميع على ملاحظاتكم ونصائحكم لكن حدث مؤخرا تطور جديد زاد من حدة الخلاف فيما بيننا

كان هناك تخطيط وتجهيز متفق عليه بين الأهل والاقارب (نساء ورجال) على طلعه برية يوم الجمعة الماضي

وكانت زوجتي تستعد لها منذ أسبوع لكن يوم الخميس (قبل الموعد بيوم) طلبت أن تشتري بعض الأمور فذهبت بها وكان تعاملي شبه رسمي معها والحديث على قدر الحاجة
بعد الانتهاء طلبت أن تذهب لبيت قريبه لزيارتها فأوصلتها قرابة 9 ونص ليلا وذهبت أنا لأصحابي ثم كلمتني الساعة 2 ليلا أن اتي لها فالوقت تأخر وهي متعبه وتريد أن تجهز نفسها وملابسها لغد
تأخرت مع الأصحاب وأتيت لها الساعة 3 ليلا بعد مكالمتها بساعه وربع
ركبت السيارة ولم تتكلم لكن الانفعال كان واضح عليها.
بعد الوصول للبيت بقليل أخبرتني أختي (علاقتهم جيده جدا) أن زوجتي أخبرتها أنها لن تحضر لغد وكانت تسئلني عن الأسباب ولماذا هل هي زعلانه هل بينكم مشاكل وحثتني أن أسترضيها حتى تحضر أنهيت الحوار ووعدتها خيرا.
فالحقيقة لم أكن أعلم السبب لرفضها الذهاب لكن فسرت الأمر على تعاملي وأسلوبي معها الفترة الماضية وتجاهلها عقابا لها على نزعها النقاب وحتى لا تكررها. وكان ظني أنها غير جاده في كلامها خاصة أنها كانت متحمسة للذهاب.
بعدها ذهبت للنوم ولم نتحدث كلمه فيما بيننا منذ أنا أخذتها من بيت قريبتها. هي نامت بعد ساعتين من عودتنا جلست فيها على الجوال

صليت الجمعة وعدت للمنزل أيقظتها حتى تستعد وتتجهز فلم ترد
عدت مره ثانيه وهنا أخبرتني أنها لن تذهب فأسئلتها عن السبب قالت بسببك أنت تأخرت على أمس وأنا قلت لك أحتاج أجهز شعري وملابسي وللطفل قبل لا أنام ثم تأتي لي الساعة 3 أنت لم تحترم كلامي وأنت لا تهتم إلا بنفسك وراحتك ومتعتك أنت أناني ووو
قلت بعد ما عدنا أنت كنتي على الجوال ولم تنامني إلا بعدها بساعتين لماذا لم تعملي شيء قالت كنت متعبه!!!

قلت الأن يوجد وقت كافي حتى تتجهزي ونخرج وأنا سأسعدك في الطفل وحتى لو تأخرنا ساعة سوف ينتظرون بعدها ذهبت لأتجهز وعدت لها بعد ساعة ولم تحرك ساكن قلت لن تذهبي قالت الأن تأخر الوقت قلت أنا منذ أكثر من ساعة قلت لك أن تتجهزي ولو بدأتي لكنتي أنجزت الشي الكثير
الأن هل يكفيك ساعة حتى تتجهزي ولو تأخرنا ساعة لا مانع (أحد أسباب حرصي على ذهابها أن لا يكون عدم حضورها موضع تعجب من الأهل عن السبب عدم حضورها و حضوري وحدي هل هناك خلاف بينهم)
قالت لا يكفي
قلت سأذهب لوحدي وأحضر الغدا مع الأهل وأنتِ تجهزي ومتى ما تنتهي أتصلي على وسوف أحضر لإخذك
قالت إذا خرجت والله لن أعود لك ووو
تجاهلت كلامها ولم أرد عليها
وذهبت لأخرج لحقتني وهي بقمة العصبية وقالت أنت أناني ووو طلقني وسأذهب لبيت أهلي لن تخرج حتى تطلقني وتلح بالطلاق لم أرد عليها وخرجت

وأنا بالسيارة أرسلت لي رسائل تدعو على بالنكد وعدم الراحة والضيقة وتسب اليوم اللي عرفتني فيه تجاهلت موقتا كلامها لكن لن يمر مرورا عابرا سوف أتعامل معه لأحقا.

يوم الجمعة تأخرت بالعودة وأضعت المفتاح وعلى ما يبدوا أنها كانت نائمه طرقت الباب وجوالها مقفل فهي تعتاد تقفل الجوال وقت النوم وكتبت بالوات ساب أن تفتح لكن لم أجد رد ذهبت لبيت أهلي القريب ونمت هناك وعلمت (من سنابها ) أنها خرجت يوم الجمعة لبيت أحد أقاربها ولم تخبرني وتستأذن مني

في الصبح ردت على الوات ساب أنها ليست طفل حتى تتعمد لا تفتح الباب وأنها كانت نائمه ولم تسمع شئ وأنها وضعت المفتاح في كذا وكذا

في العصر عدت للبيت وكانت قد خرجت مع والدها وأهلها للتمشي (علمت من السناب) ولم تخبرني وعادت في حدود الساعة 11 ونصف وأنا خرجت وعدت بعدها بساعه وكنت متعب جدا ونمت ولم يحدث بيننا تواصل منذ الجمعة حتى اللحظة هذه.

ما أفكر أنا أعمله أنا اخذها لبيت أهلها وأجلس مع والدها وأتفاهم معه على تصرفات وكلام ابنته لأني ما عدت أحتمل أتكلم معها بعد تصرفاتها الأخيرة وكلامها
ولو تكلمت معها لوحدي قد يكون الحوار صراخ وحاد اللهجه فهي غالبا ترى نفسها ما فعلت شيء خطأ ولو فعلت شيء خطأ فالسبب أنا بسبب كذا وكذا ولو أنى ما فعلته لما حدث ما حدث (غالبا تبرر أخطائها على أنها ردود أفعال على أخطائي ولو أني لم أخطأ لما أخطأت ) وقد تقل أدبها وتستفزني بالكلام ويحدث شيء أكبر

أشيروا علي لا حرمكم الله الأجر وأعتذر عن الإطالة