رد: الزوجة بين الصداقة والعطاء
واااارد جدًا جدًا
ان وجدت الزوج الصديق والمعطاء
كنت اطلق ع طليقي مسمى صديق
وكان هدفي من هذه التسمية ان أؤصل في نفسي ونفسه كوننا أصدقاء و أصحاب
خاصة في بداية زواجنا، وكون زواجنا تقليدي
ان تعتبر شريك حياتك صديق لك امر في غاية الأهمية وله تأثير لاشك رائع على سير الحياة الزوجية
ولكن ان تضحك على نفسك وتقول انا صديق زوجتي او انا صديقة زوجي
وفي حقيقة تعاملنا مع بعض نحن ابعد عن الصداقة ، نحن اقرب الى عقد لا ادري ما اطلق عليه ولكنه حقوق واجبات من حقي كذا ومن واجبك كذا وانا امنعك عن كذا وانا لست مجبرة بكذا
هنا ينطلق الخصام ، واعتقد اغلب شبابنا لايريد زوجة صديقة الا فيما تهواه نفسه
في اللعب ولحظات المتعة الخ
اما في الأشياء التي اعتبرها جزء من حياتهم والتي يفترض ان تمر مرور سلسل بين الأصدقاء ولاتخلو من مراعاة مصلحة الطرفين
كدراستها كتعليمها، كحياتها الاجتماعية يفضّل الرجل امرأة وفق نظام هذا من حقي وواجب عليك كذا
بصرف النظر عن مصلحة الطرف الأخر
ولا أنكر وجود بعض النساء من ذلك الصنف التي تعجز عن توفير الصداقة في محيط علاقتها مع زوجها لانها تقيمها ع اساس حقي تنفق علي زي ماكان ابوي ينفق وحقي كا اطبخ لك وووووو وتجي تقول تذكر يوم اكون صديقتك ذااااااك اليوم!!
وذكرت الرجل اولا او جعلتها غالبا لان حسب السائد في مجتمعاتنا للرجل التحكم الأكبر في زمام الزواج
انتي وهو لم تكونو اصدقاء
مثل الشخص الذي دخل مدينة ترفيهيه ساعة زمان وطلع منها
اقول ختاما ان توافرت بين الزوجين الصداقة الحقيقية يأتي معها العطاء اللذيذ
اما غير ذلك يأتي عطاء قائم على حقوق وواجبات ، قد يحاسب فيه احد الطرفين الاخر يومًا ما