بسم الله الرحمن الرحيم
جزاك الله خيرا الأخ الفاضل
سليل الجد
وبصرف النظر عن التفاصيل فأحمد الله تعالى
على وجود من يحس ويشعر بوجوب التخفيف من مشكلات العنوسة
، فهذه من المبشرات
وبارك الله فيك وبارك الله في أبيك
ووالدتك جزاها الله خيرا
على تشجيعها
لوالدك
فمن المؤكد أنها تؤمن بمباديء الإسلام دون نقاش ،
أو دون أن تظهر لها الحكم العديدة
والفوائد الأكيدة ، من هذا الأمر ، وهي أكيد تعرف فوائد
التعدد في المساهمة في حل مشكلات العنوسة
والأرامل والمطلقات ، وقلة الرجال بسبب الحروب ، وغير ذلك.
لكن أريد منك
أن تكتب لنا عن مؤهلات والدك ما شاء الله عليه
ولن نحسده
ولكن نريد الاستفادة من تجربته
فإذا كان الوالد أهلا للتعدد وعنده القدرة
المالية والصحية وبعض المواصفات الأخلاقية و النفسية
1) هل عنده القدرة على العدل
وهذا هو الشرط المهم، وهو العدل أي : العدل
فيما يملك، فلن يؤاخذ فيما لا تمللك وهو الميل القلبي
وأيضا كما سبق القدرة الصحية و المالية مطلوبة ، لكن القدرات الخلقية والاجتماعية.
هل عنده حنان زائد ، أو عاطفة جياشة.
2)
3) هل عنده القدرة على ضبط النفس و الحلم والصبر.
4) هل عنده بعض الأسباب ككثرة السفر ، أو مرض الزوجة بالعقم أو غيره
لا تقل عنده شهوة جنسية قوية وزوجته لا تشبعه فهذا له عدة حلول فقط , التعدد أحدها
الأمر أكبر من ذلك.،
و الزواج من ثانية وثالثة ورابعة يحتاج إلى ملكات عديدة نفسية واجتماعية.
5) هل عنده القدرة على الإقناع لتقنع الآخرين بقوة حجتك.
6) هل عنده القدرة على عقد المقارنات والموازنات بين
المصالح المتوقعة والمفاسد.
و أعتذر عن الإطالة
وشكرا لك.
__________________
(وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا * وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ)سورة الطلاق
عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ، رَضِيَ الله عَنْه أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ الله صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ:
{ ما مَنْ عَبْدٍ مُسْلِمٍ يَدعٌو لأَخِيهِ بِظَهْرِ الْغَيْبِ إلاّ قَالَ الْمَلَكُ وَلَكَ بِمِثْلٍ }.[size=1]رواه مسلــم [/
size]،
أخوكم المحب الناصح همام hamam129